رفع المصرف المركزي التابع لسلطة الأسد سعر العملات أمام الليرة السورية يوم الأحد 23 حزيران/ يونيو ليسجل الدولار 13 ألفا و600 ليرة عوضا عن 12 ألف و500 ليرة.
وكان آخر تعديل أجراه المصرف على سعر الصرف الرسمي لدولار الحوالات الواردة بالعملات الأجنبية في 14 نيسان/ أبريل الماضي، حين رفع سعر الصرف من 13400 ليرة إلى 13500 ليرة سورية.
في حين انهارت الليرة السورية منذ عام 2011 انهيارات متعددة، حيث كان سعر الليرة السورية نحو 47 للدولار الواحد، لترتفع أكثر من 300 ضعف حتى هذا العام 2024.
كما ارتفعت خلال السنة الأخيرة 2024 ما يقارب 7 % حتى هذا اليوم، مما أدى إلى تواصل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والمحروقات بشكل شبه يومي، وعودة ظهور الطوابير الطويلة على البنزين في العاصمة دمشق وفق مصادر محلية.
وتمثل الحوالات المالية الواردة للمقيمين داخل سورية شريان حياة بالنسبة لهم، نظراً للظروف المعيشية والاقتصادية المتدهورة التي تمر بها البلاد، وعلى الرغم من أهمية الحوالات الخارجية فإن سلطة الأسد تضيّق على مستقبليها وعلى الوسطاء العاملين بتوزيعها، كما تفرض قيوداً مشددة على المتعاملين بالقطع الأجنبي.
وتعد سوريا من بين البلدان الستة التي تعاني أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي في العالم، إذ يوجد 12،1 مليون شخص في سوريا “أي أكثر من نصف عدد السكان” يعانون من انعدام الأمن الغذائي، كما يعيش أكثر من 90% من السكان تحت خط الفقر، وفق البيانات الأممية.