أعلنت السلطات في ألمانيا، توقيف سوريّين اثنين، من بين عدة مهاجرين، دخلوا البلاد، بطريقة “غير شرعية”، قبل أن تمنحهم الحماية المؤقتة.
ونقلت صحيفة “بيلد” الألمانية، عن السلطات المحلية في البلاد، تأكيدها القبض على سبعة مهاجرين بينهم اثنان من الجنسية السورية، بالقرب من الحدود البولندية، ظهر يوم الاثنين الماضي.
وتمّ توقيف المهاجرين (سوريان وصومالي وأربعة هنود)، في سيارة كانت تسير على الطريق السريع الفيدرالي 113، بالقرب من الحدود مع جمهورية بولندا، “بعد تلقي بلاغ من أحد المواطنين”.
وكان طالبوا اللجوء قد دخلوا البلاد في السابق “بشكل غير قانوني”، سيرًا على الأقدام عبر الطريق الرملي العابر للحدود عند الإشارة الحدودية 797.
وبحسب الصحيفة فقد كان السوريون يحملون جوازات سفر صالحة مع تأشيرات روسية، بينما كان الآخرون يسافرون بدون وثائق إثبات الهوية، ولم يكن لدى أي منهم وثائق تسمح لهم بالإقامة في ألمانيا.
وكشف التحقيق أن التهريب تم عبر طريق بيلاروسيا، وقد تقدم جميعهم بطلبات الحماية، وتم إطلاق سراح السوريين والصوماليين من مركز الحجز مساء أمس، بعد استكمال إجراءات الشرطة وإصدار شهادة دخول إلى مركز الاستقبال الأولي (EAE) شتيرن-بوتشولز، فيما حصل الهنود الأربعة على شهادة بدء التشغيل وتم إرسالهم إلى EAE Nostorf/Horst.
السوريون أكثر الجنسيات حصولا على الحماية المؤقتة
كشف تقرير صحفي تركي، أمس، عن عزم السلطات الألمانية ترحيل 10,724 مواطن تركي، دخلوا البلاد بشكل غير شرعي، خلال الأشهر الماضية، حيث تستمر هجرة الأتراك نحو الأراضي الألمانية.
وقالت صحيفة “سوزجو” التركية، إن 10,700 مواطن تركي، دخلوا البلاد بشكل غير قانوني هذا العام، من أصل 14,500 شخص، حيث يشكل المواطنون الأتراك الذين قُبل لجوؤهم هذا العام في ألمانيا 8 بالمائة من مجمل اللاجئين في البلاد.
ومنحت ألمانيا 89 تركيًا حق اللجوء و73 آخرين وضع الحماية القانونية، فيما اعترض غالبية المواطنين الأتراك على قرار رفض اللجوء، و”كل من انتهت إجراءات اعتراضه بشكل سلبي سيجري ترحيله خلال وقت قصير”.
ونوهت الصحيفة بأن طلبات لجوء 84,9 بالمئة من السوريين تم قبولها هذا العام، حيث قدم 33556 سورياً إلى ألمانيا في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، كما أن 76,1 بالمئة من طلبات الأفغانيين أيضا قُبلت.
وانخفض عدد السوريين القادمين إلى ألمانيا خلال العام الحالي بنسبة 10.6 في المائة، وعدد الأفغان بنسبة 30.8 في المائة، وعدد الأتراك بنسبة 12.1 في المائة، وفقا للبيانات الرسمية.