أوقفت السلطات في لبنان لاجئا سوريا، وأجبرته على إغلاق محله، ضمن الحملة الواسعة التي تستهدف اللاجئين السوريين في البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن السلطات أوقفت سوريا يدير محل خياطة “بطريقة غير شرعية”، في العاقبية، دون أن توضح ما هي مخالفته؟.
وتم إقفال المحل في منطقة العاقبية – إداريا؛البيسارية، سنتر نزيه عيد، وختمُه بالشمع الأحمر، وذلك بناء على إشارة المحامي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي هاني البرشا.
وما يزال مصير السوري الموقوف في لبنان مجهولا، مع إمكانية تعرضه لخطر الترحيل، وتسليمه لسلطة الأسد، عبر المعابر الحدودية.
وقالت “الوكالة الوطنية للاعلام”، إن دورية من مركز الزهراني الإقليمي في الأمن العام، بالتنسيق مع دائرة الأمن القومي شعبة الجنوب، جالت على المحال والمؤسسات التي يديرها سوريون بالمنطقة.
وحدث ذلك بالتزامن مع إزالة مخيم يضم عددا من اللاجئين السوريين في المدينة الصناعية بمدينة زحلة قرب الحدود السورية شرقي البلاد.
يشار إلى تصاعد عمليات الترحيل والتدقيق ضد اللاجئين السوريين في لبنان، مع تزايد حملات التحريض الإعلامي ضدهم.