أدان “المجلس الإسلامي السوري” المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين النازحين في مخيم النصيرات، بقطاع غزة المحاصر، والتي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الشيخ مطيع البطين: “نعبّرُ عن إدانتنا الشديدة لارتكاب الكيان المحتل للمجزرة، سائلين الله تعالى أن يتقبل الضحايا في الشهداء وأن ينصر أهلنا في غزة وفلسطين على العدو المحتل المجرم الذي تجاوز إجرامه كل حدّ”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن مقتل 210 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 400 آخرين نتيجة العملية التي شنّتها القوات الإسرائيلية لاستعادة أربعة رهائن في وسط القطاع.
ولقيت مجزرة مخيم النصيرات، التي وقعت أمس السبت، ردود فعل عربية ودولية منددة، وانتقادات واسعة.
وأدان الأردن الاعتداء الإسرائيلي في بيان من وزارة الخارجية اعتبر ذلك “ممارسة تعكس الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين، والإمعان الإسرائيلي في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب”.
وأوعز الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات المجزرة الدموية في مخيم النصيرات.
من جانبها طالبت مصر بوقف الاستهداف العشوائي للفلسطينيين، و”دانت بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات، داعية إلى تدخل دولي لوقف الحرب على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023″.
كما أدان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الهجوم الإسرائيلي على المخيم بشدة، ووصف في بيان على حسابه عبر منصة “إكس” التقارير الواردة من غزة بأنها مروعة.
وفي لندن خرجت مظاهرة حاشدة نددت بالمجزرة وطالبت بوقف الحرب على غزة، وسط انتقادات واسعة من النشطاء في عدة دول غربية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض كافة الإدانات متوعدا بالقول: “سنستعيد باقي المحتجزين بهذه الطريقة أو غيرها”.






