د. يحيى العريضي أكاديمي سوري معارض
إلى كل سوري ينتابه اليأس والإحباط لظروفه ولتعرّضه لخطاب فارغ يأتي من محدودي الوعي والمعرفة، أو لخطاب دعائي مُغرِض يهدف إلى إيصاله إلى حالة الهزيمة عبر تيئيسه وإحباطه، تحت يافطة الواقعية السياسية.
– أرجوك أن تُبعِد عن عقلك ونفسك تلك الأصوات ولا تلتفت إليها؛ وحاول أن تسمع فقط صوت حقك في حياة حرّة كريمة. واعلم أن بيت تلك المنظومة الاستبدادية أوهى من بيت العنكبوت. إنها تعيش على البلطجة والإجرام والمخدرات وبيع البلد لإيران وروسيا، وتسعى لتزيين نفسها بإجراءات خلّبية ك”انتخابات” مجلس دُمى، وتغييرات زائفة في حزبها المِطية، وإعادة تشكيل فروعها الأمنية الإجرامية، وتوهمك بانفتاح بعض “الدول” عليها. واعلم أن هناك حملة من البعض تريد أن تجعل مصيرك المؤلم درساً للآخرين. هؤلاء يريدون طيَّ صفحة آلامك وحقك ، وكأن شيئاً لم يكن. فلا تلتفت. و اعلم أن مصير الباطل الانكشاف والهزيمة، و أنه يستحيل أن يصنعوا من الغائط معجون أسنان.
ضع يدك بيد أخيك السوري، تواصل إيجابياً مع عشرة أخوة لك؛ وليصبح العشرة مئة، والمئة ألف، والألف عشرة آلاف، والكل على قلب إنسان واحد؛ يضعون مشروعاً لاسترداد الحقوق وإعادة سوريا إلى سكة الحياة؛ سوريا الخالية من الاستبداد والاحتلال. عملك وأملك وإيمانك بانتصار حقك هو خلاصك.