حلب اليوم – حمص
وصلت تعزيزات عسكرية تتبع لقوات سلطة الأسد إلى بادية حمص، وسط البلاد، خلال الساعات الماضية وفق مصادر ميدانية، وذلك في إطار دعم حملة التمشيط التي تنفذها الأخيرة ضد خلايا تنظيم الدولة في المنطقة، حيث تشهد المنطقة تصاعداً في الهجمات.
وذكر مراسل “حلب اليوم” في حمص أن رتلاً عسكرياً مؤلفاً من دبابات ومدافع ميدانية وعدد من السيارات العسكرية من نوع (زيل) محمّلة بالجنود، خرج من جبهات سراقب وخان شيخون بريف إدلب، وتوجه صوب أوتوستراد حمص-حماه باتجاه تحويلة حمص-دمشق، متجهاً نحو البادية السورية الممتدة بين ريف حمص الشرقي وريف مدينة دير الزور شمال شرق سوريا.
وأوضح أن هذه التعزيزات تأتي في إطار مساعي سلطة الأسد لتعزيز مواقعها في البادية السورية والقضاء على مقاتلي تنظيم الدولة، الذين كثّفوا من هجماتهم ضد مواقع سلطة الأسد والميليشيات الداعمة لها، والتي أسفرت عن خسائر في العتاد والأرواح.
وكانت أعلنت ميليشيا لواء القدس والفرقة 25 في وقت سابق من الشهر الحالي، عن بدء عملية تمشيط برية في ريفي حمص وحماة الشرقيين، بدعم من الفرقة 11 دبابات والفرقة 18 مشاة.
وشهدت الأيام الماضية، وفقاً لمراسلنا، تنفيذ غارات جوية عدّة من قبل الطيران الحربي والمروحي في منطقة السخنة والبيارات شرق مدينة حمص.