في استراتيجية جديدة للضغط على أهالي شمال سوريا قوات الأسد تستهدف السيارات المدنية وتردي مَن فيها بين قتيل وجريح.
الدفاع المدني السوري نشر حصيلة شهري نيسان وأيار الذين استهدفتهم قوات الأسد وهم في سياراتهم المدنية شمال غربي سوريا، في استمرار بسياسة قتل المدنيين التي تمارسها سلطة الأسد في المناطق الخارجة عن سيطرتها شمال غربي سوريا.
وقتل طفلين وأصيب رضيع بجراح خطرة حين استهدفت سيارة مدنية زراعية (حلفاوية) تستقلها عائلة في قرية كفر نوران بريف حلب الغربي في 28/أيّار الحالي، أثناء توجه العائلة لحصاد أرض زراعية.
وفي 18/أيّار أصيب 7 مدنيين من عائلة واحدة بجراح بعضهم كانت حالته خطرة إثر استهدفت قوات الأسد سيارتهم بصاروخ موجه في بلدة تديل غربي حلب ما أدى إلى احتراقها السيارة بالكامل وفق الدفاع المدني السوري.
وقتل طفل وأصيبت والدته بجراح خطرة جراء قصف مدفعيٍ مصدره قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي مساء يوم الأحد 5/أيّار، وسبقه يوم السبت 4/أيّار مقتل مدني وإصابة طفل بجراح خطرة بقصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف قرية الغوز غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقتل شاب في العشرين من العمر وأصيب والده في الثالثة والأربعين من عمره جراء استهداف سيارة كانا يستقلانها على طريق قرية برجكة بالقرب من مدينة دارة عزة غربي حلب، بصاروخ موجه أطلق من مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، بعد منتصف ليلة الأحد 28/نيسان.
وأصيب 7 مدنيين بجراح، بينهم طفل وامرأة، أغلبهم من عائلة واحدة، إثر استهداف قوات النظام بصاروخ موجه سيارة مدنية، في قرية كفرنتين قرب دارة عزة غربي حلب، يوم الجمعة 12/نيسان، وأدى الهجوم أيضاً لاحتراق السيارة وتضرر خيام بالقرب من مكان الاستهداف.
وفي ظل عجز المجتمع الدولي واستمرار عمليات التطبيع مع سلطة الأسد، تزيد القوات التابعة لها من وتيرة استهداف مدن وقرى شمال غربي سوريا، كما تشارك روسيا بعمليات القصف الجوي والصاروخي وإيران بعمليات القصف المدفعي والصاروخي والهجمات على الأرض، إضافة إلى عمليات تسلل واشتباكات متقطعة تنفذها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضد الجيش الوطني السوري المنتشر شمال غربي سوريا.