لقي شخص حتفه وأُصيب آخران بجروح جراء قصف صاروخ مضاد للدروع من قبل قوات اﻷسد، في ريف إدلب الشرقي صباح اليوم الاثنين.
وأدى استهداف قوات اﻷسد والميليشيات المساندة لها إلى مقتل ممرض وإصابة طبيب وسائق بحروق بليغة، وجميعهم من كادر مشفى مدينة بنش، وفقاً لما أكده فريق الدفاع المدني السوري الذي أسعف المصابين.
وأكد الفريق أن الاستهداف كان بهجوم مزدوج بصاروخين موجّهين، وطال سيارة مدنية كان الكادر يستقلها على طريق بنش – تفتناز شرقي إدلب.
وكانت قوات اﻷسد قد استهدفت سيارة مدنية أخرى على نفس الطريق مطلع الشهر الجاري ما أدى إلى إصابة سائقها واحتراقها وتدميرها، فيما دعا عسكريون وناشطون محليون لتجنّب العبور من ذلك المكان.
إلى ذلك فقد قصفت الطائرات الحربية الروسية محيط قرية الأسدية بريف إدلب الجنوبي ومحيط قرية كفريدين في الريف الغربي، مساء يوم أمس الأحد، كما وقع قصف صاروخي على قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي خلال الليلة الماضية.
وفي بلدة كنصفرة جنوبي إدلب أصيبت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً بجروح خطرة، جراء قصفٍ مدفعي استهدف الفتاة وعائلتها أثناء عملهم بقطاف الزيتون في الأراضي الزراعية أمس اﻷحد.