تتزايد أعداد الإصابات بالأمراض المزمنة والقلبية، بما فيها ارتفاع ضغط الدم الشرياني، في مناطق سلطة الأسد، جراء ارتفاع الضغوط النفسية.
وقال مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة د. زهير السهوي لموقع أثر برس الموالي، إن عدد مرضى السكري بلغ 209 آلاف و430 مريضا خلال عام 2022، بينما تناقص إلى 199 ألف و340 مريض عام 2023 الفائت.
وأضاف: “أما مرضى الربو فقد تزايد عددهم من 14245 عام 2022 إلى 25113 عام 2023؛ وكذلك نفس الأمر مع مرضى الأمراض القلبية الذي تزايد عددهم من 85965 ألف مريض عام 2022 إلى 115213 ألف مريض عام 2023”.
وبخصوص عدد مرضى الضغط الشرياني فقد وصل إلى 115312 عام 2023 موزعين على كافة المحافظات السورية، وبين السهوي أن من بين الأسباب التي أدت إلى تزايد أعداد المصابين به “الضغوط النفسية وتردي الظروف المعيشية”.
وتتعدد أسباب الإصابة بهذه الأمراض؛ فقد تكون هناك أسباب وراثية عائلية لبعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النمط الثاني وارتفاع الضغط الشرياني والربو؛ إضافة إلى أن هناك أسبابا مؤهبة للأمراض أهمها قلة النشاط الحركي- البدانة- التدخين- ونمط التغذية الخاطئ، وفقا للسهوي.
وباتت الأدوية النفسية تباع كالمسكنات جراء ارتفاع الطلب عليها في دمشق، وعموم مناطق سيطرة سلطة الأسد، جراء تزايد الضغوط النفسية.
ويلجأ عدد متزايد من السوريين لشراء الأدوية النفسية من دون وصفات طبية، مع ارتفاع أسعار “كشفية” الطبيب، وقال رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، في وفت سابق، إن بعض الشكاوى وردت إليهم حول بيع بعض الصيادلة لأدوية نفسية من دون وصفات طبية، لكنه أضاف أن ذلك “من حسن نية، وهناك بعضهم تقصد بيع هذه الأدوية من دون وصفة”.