أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن وسفارة اليابان مبادرة ريادية في فرع اتحاد المرأة الأردنية بمحافظة المفرق تهدف الى تعزيز الحماية الاجتماعية وإمكانية الوصول إلى العدالة للاجئين السوريين المستضعفين، ومواصلة دعم اللاجئين بعد مرور 13 عاما على بدء الحرب.
وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن، “حِمْيَر عبد المغني” إن المشروع يعمل على تعزيز القدرة على الصمود وتمكين اللاجئين السوريين على المدى الطويل، خاصة النساء والفتيات، مشيرا الى أن الصندوق “ومن خلال الدعم السخي من حكومة وشعب اليابان، ملتزم بتعزيز كرامة ورفاهية الفئات الأكثر ضعفاً.
وأردف قائلا: “نحن فخورون بإطلاق هذا المشروع المهم الذي لا يعالج الاحتياجات الآنية فقط، بل يعمل أيضاً على تعزيز القدرة على الصمود وتمكين اللاجئين السوريين على المدى الطويل، خاصة النساء والفتيات
وقال سفير اليابان لدى الأردن، “أوكوياما جيرو”، إن المشروع يدعم جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان لتحسين صحة ورفاهية اللاجئات السوريات في محافظة المفرق، وهي منطقة حيوية بسبب قربها من الحدود السورية
وبحسب البيان فإن المساحات الآمنة للنساء والفتيات تعتبر عنصرا أساسيا في هذا المشروع، حيث يعرض فيها إدارة الحالات المتخصصة وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي والأنشطة الترفيهية التي صممت خصيصا للنساء والفتيات
ويركّز البرنامج بشكل خاص على اليافعات والشباب، ويعمل على تقديم خدمات مستهدفة ومناسبة للعمر لمعالجة بعض القضايا مثل الزواج المبكر والزواج القسري وزواج الأطفال.
وتهدف أيضا أنشطة المشروع إلى إيجاد بيئة داعمة تشجع اللاجئين على البحث عن الخدمات الصحية الحيوية والاستفادة منها حيث سينعكس إيجاباً على صحة الأفراد ورفاهيتهم ويعزز الصحة العامة واستقرار المجتمع بشكل عام.