أرسلت سلطة الأسد تعزيزات من الشرطة العسكرية إلى مدينة حلب شمال البلاد، لتنفيذ حملة على المتخلفين عن الخدمة الاحتياطية، بهدف تحصيل البدل النقدي منهم وفقًا لموقع “نورث برس” المحلي.
وقال الموقع إن الشرطة العسكرية ستبحث عن المتخلفين في مدينة حلب وريفها، وتمنح من كان منهم فوق سن الأربعين مهلة 6 أيام لدفع البدل قبل ترحيلهم إلى القطع العسكرية.
ويبلغ البدل 4800 دولارا مستحقا على كل شخص وصل إلى سن الأربعين ولم يلتحق بالخدمة الاحتياطية، وتسعى سلطة الأسد من خلاله لتأمين عملة صعبة للخزينة.
ونقل الموقع عن “مصدر عامل بشعبة التجنيد في حلب”، أمس السبت، أن الشرطة العسكرية استقدمت خلال الأيام الفائتة سيارات وتعزيزات لملاحقة المتخلفين ك، مبينا أن غالبية المطلوبين للخدمة الاحتياطية يتوارون عن الأنظار لحين تجاوزهم سن 42 عاماً، وهو السن المحدد للخدمة الاحتياطية.
وأضاف أن القرارات الجديدة التي وصلتهم من وزارة الدفاع تقضي بأن المكلفين بالخدمة سيدفعون البدل النقدي ولو تجاوزوا السن القانوني، أي أن “الفدية المالية لا تسقط بالتقادم”.
وتبدأ خدمة الاحتياط من اليوم التالي لانتهاء الخدمة العسكرية المحددة، ويعد مكلفاً بالخدمة الاحتياطية كل من أتم الخدمة الإلزامية ولم يتجاوز (42 عاماً).
ويُعد دفع البدل مصدرا من مصادر دخل سلطة الأسد، إلى جانب جوازات السفر، التي تستخدمها كسلاح ضد السوريين.