لقيت امرأة سورية حتفها في ظروف غامضة، في منطقة أتاكوم بولاية سامسون شمالي تركيا، فيما لا تزال التحقيقات جارية؛ وفقا لمصادر إعلامية محلية.
وعثر الزوج محمد سودا وهو عراقي الجنسية على زوجته بهية البالغة من العمر 32 عامًا، وهي أم لثلاثة أطفال وحامل بالشهر الخامس متوفاة داخل منزلهما، معلقة بحبل في غرفة المعيشة.
وقالت صحيفة “ملييت” التركية إن الشرطة بدأت بالتحقيقات بعد إبلاغ الزوج عن الحادثة، كما تم نقل جثة الشابة إلى مشرحة رئاسة مجموعة الطب الشرعي في سامسون لتشريحها.
وتبين بالتشريح أنها حامل، وقال الأطباء إن السبب الدقيق للوفاة سيتم تحديده لاحقا.
وذكرت الصحيفة أمس الأحد أن حادثة أخرى وقعت في نفس اليوم – لم تحدد التاريخ – وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فقد شهدت منطقة ديغيرمندير في تركيا بمنطقة توروسلار المركزية جريمة مأساوية.
ويُزعم أن امرأة تدعى “غولوزار. إ” (42 عاماً) أصيبت بالجنون وطعنت ابنها البالغ من العمر 9 سنوات في منطقة البطن في منزل أحد أقاربها حيث أتت كضيفة، وتوفي الطفل المصاب بجروح خطيرة في المستشفى الذي تم نقله إليه.
وتم اعتقال المرأة من قبل فرق الدرك، ويزُعم أنها كانت تعاني من مشاكل نفسية، فيما لقيت الحادثة جدلا في تركيا.