أكدت واشنطن رفضها التطبيع مع الأسد، بالرغم من إحباط البيت الأبيض مشروع قانون يعيق جهود إعادة العلاقات الدولية والعربية معه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلاده لن تطبع العلاقات مع سلطة الأسد حتى إحراز تقدم نحو الحل السياسي، مؤكدا أن العقوبات سارية المفعول بالكامل.
وحول تقارير عن إعاقة البيت الأبيض لقانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد، قال ميلر إن تلك العقوبات هي جزء من المناهضة، رافضا النفي أو التأكيد، حيث قال إن الإدارة الأميركية “لا تعلق عندما يتعلق الأمر بالتشريعات المعلقة”.
وشدد خلال مؤتمر صحفي على أن الولايات المتحدة “ملتزمة بالمساءلة في سوريا بجميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك قانون قيصر وغيره”.
وكانت الإدارة الأميركية قد عارضت إدراج قانون مناهضة التطبيع مع الأسد في حزمة المساعدات التكميلية التي وقع عليها الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأسبوع الماضي.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن بايدن عرقل مشروع قانون مناهضة التطبيع مع الأسد، كما أن البيت الأبيض يرفضه، حيث نقلت عن نواب ومعاونين في الكونغرس قولهم إن البيت الأبيض اعترض على إدراج مشروع القانون ضمن حزمة داعمة مكملة من القوانين التي أقرها الكونغرس الأسبوع الماضي.