أعلن الناشط الأمريكي “تايغي بيري” اعتناقه الإسلام، مؤكداً وقوفه بجانب غزة، ومطالباً بوقف الحرب عليها، كما يُظهر مقطع تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وردّد بيري الشهادتين في ساحة مسجدي آيا صوفيا والسلطان أحمد في إسطنبول، خلال مشاركته في فعالية احتجاجية رافضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
وأدت المشاهد القادمة من غزة ﻹسلام الكثير من الشخصيات المشهورة والناشطين خصوصا في الولايات المتحدة، لتأثرهم بصمود سكان القطاع.
وفي الجزائر، أشهر المدرب الفرنسي باتريس بوميل، إسلامه مؤكدا أن قراره كان أيضا بسبب تأثره بأحداث غزة، كما أكد الشيخ الذي استقبل بوميل (46 عاماً)، في مسجد «جنان المبروك».
كما تداولت مواقع التواصل قصة إسلام هانا هانزن بطلة ألمانيا وبطلة العالم في الكيك بوكسينغ لخمس مرات، لكن دون ارتداء الحجاب حتى اﻵن رغم مضي 3 سنوات على قرارها.
كانت هانا عام 2019 تبلغ من العمر 39 عاماً فقط عندما حصلت على جائزة في مسابقة للمواهب، حيث قامت هناك بأداء عرض “دي جي” لآلاف الأشخاص، وذلك أن تقوم بتغيير دينها.
وتقول هانزن: “لقد كان مهما جداً بالنسبة أن يترسخ التوحيد في قلبي منذ السنوات الأولى، وأن أحظى بثقة الله سبحانه وتعالى الرب الواحد الذي يستحق العبادة والنبي محمد (ص) المبعوث الأخير”.
وأضافت: “أنا أحب الإسلام أحب هذا الدين لكنني بعيدة عن الحجاب جداً، لا استطيع الآن التفكير في ارتدائه”، لكن شيخاً قال لها عندما طرحت الموضوع: “هانا كل شيء في وقته”.
https://halabtodaytv.net/archives/269890
يشار إلى أن مشاهير دخلوا اﻹسلام مؤخراً مع تحول محنة غزة إلى مصدر للإلهام، فيما يقترب اﻹسلام بخطى ثابتة من الوصول لثاني أكبر ديانة في أكبر وأقوى دولة بالعالم الغربي؛ الولايات المتحدة اﻷمريكية.
وأعلن مغني الراب والمنتج الأمريكي الشهير، لِيل جون، إسلامه في أحد مساجد ولاية كاليفورنيا، في ثاني حالة اعتناق للإسلام من قبل المشاهير بالولايات المتحدة خلال اﻷسبوع اﻷول من رمضان الفائت؛ حيث تصدر الخبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما أعلن جيفري شون كينغ الذي كان قسّاً لـ 15 سنة إسلامه وزوجته راي كينغ في أولى ليالي رمضان الفائت، وكان يحظى بمتابعة قرابة 10 ملايين شخص على مواقع التواصل، وذلك قبل أن تغلق شركة “ميتا” حسابه على منصة “إنستغرام” بسبب منشوراته المؤيدة لفلسطين ووصفه الحرب على قطاع غزة بـ”الإبادة الجماعية”.
وبدأت سلسلة من دخول مشاهير مواقع التواصل في اﻹسلام مع “تيك توكر” أمريكية تدعى “ميجان رايس” التي أعلنت ذلك مع قراءة العديد من الآيات القرآنية في بث مباشر، مؤكدةً أن القرار جاء بعد إعجابها بثبات وصمود الفلسطينيين فى مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اشتهرت رايس قبل ذلك بدعمها لأهل غزة وأشادت مراراً بقوة وصمود الفلسطينيين، متسائلة عن مصدر إيمانهم وصمودهم في مواجهة حجم القصف العنيف؛ اﻷمر الذي أثار فضولها لقراءة القرآن.
بعد انطلاق الحرب، قام العديد من المدونين والنشطاء، وخاصة في الولايات المتحدة، بالبحث عن المفاهيم اﻷساسية للإسلام، وتحديداً القرآن كونه يمثل شيئاً أساسياً للمسلمين.
وكانت المدونة اﻷمريكية آبي حافظ من ضمن هؤلاء، حيث قالت إن ما حدث في فلسطين كان نقطة تحول بالنسبة لها، حيث دفعها الصمود واليقين الذي أبداه الفلسطينيون إلى البحث عميقاً عن الدين، ودراسة القرآن الكريم لعلها تجد اﻹجابات.
من جانبها أعلنت الفتاة اﻷمريكية ماديسون ريفز إسلامها واردت الحجاب متهمة اﻹعلام اﻷمريكي بالتضليل وتشويه سمعة المسلمين.
وتوجد العديد من الحالات المشابهة في صفوف اﻷمريكيين من غير المشاهير، كالسيدة الخمسينية التي تداولت مقاطعها مواقع التواصل وتعليقاتها على القرآن الكريم دون معرفة اسمها، وذلك قبل أن تُشهر إسلامها وترتدي الحجاب.