تعتزم الحكومة العراقية إعادة نحو 200 عائلة من رعايا البلاد، تقيم منذ سنوات في مخيم الهول في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، تحت سيطرة قوات قسد.
ونقل موقع رووداو عن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس أن 192 عائلة تتألف من 750 شخصًا سيتم إرسالهم إلى مخيم “جدعة” في محافظة نينوى العراقية.
وقال عباس للموقع المقرب من قسد: لن نعلن عن موعد عودة العائلات لأسباب أمنية لكن من المقرر أن يكون هذا الأسبوع وهناك لجنة أمنية ستتولى التحقق من الأسماء والتحضير لعودتهم.
ويحتوي مخيم الهول شمال شرق سوريا قرابة 50 ألف شخص من جنسيات عديدة بينهم قرابة 10 آلاف أجنبي من عائلات عناصر تنظيم الدولة.
وذكر المتحدث أن العائدين “سيمكثون في مخيم الجدعة بمحافظة نينوى لفترة بهدف تأهيلهم للاندماج في مجتمعاتهم قبل إعادتهم إلى ديارهم” على حد وصفه.
وكانت السلطات العراقية قد أعادت حتى الآن، أكثر من 8000 عراقي من مخيم الهول، آخر دفعة منهم أعيدت في (9 آذار 2024)، وتألفت من 622 شخصاً.
ويقطن في مخيم الهول أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي من 45 دولة على الأقل، بينها فرنسا والسويد وهولندا وروسيا وتركيا وتونس ومصر.
وبحسب آخر اﻹحصاءات الصادرة في كانون الثاني 2024؛ يشكل الأطفال أكثر من نصف السكان ويبلغ عددهم 21500 طفل.