تستمر سلسلة ارتفاع اﻷسعار في مناطق سيطرة اﻷسد، لكافة المواد والسلع، وخاصة الغذائية منها، حيث تشهد أسواق دمشق زيادات غير مسبوق بالأسعار لاسيما الفروج، بعد وعود بانخفاض أسعاره عقب عيد الفطر.
وأكد موقع أثر برس الموالي لسلطة اﻷسد، ارتفاع اﻷسعار بالنسبة للفروج في دمشق، إذ سجل كيلو شرحات الدجاج 90 ألف ل.س، أما سعر كيلو الكستا 85 ألف ل.س، وسعر كيلو الوردة 74 ألف ل.س وسعر كيلو الفخذ 54 ألف ل.س، بينما سعر كيلو الدبوس 66 ألف ل.س.
وبحسب نشرة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق، اليوم الثلاثاء، فقد تم تحديد سعر كيلو الفروج الحي بـ37 ألف ل.س، أما سعر كيلو الفروج المذبوح والمنظف 50 ألف ل.س، بينما سعر شرحات الفروج 84 ألف ل.س، أما سعر كيلو الدبوس 45 ألف ل.س، بينما سعر كيلو الوردة 47 ألف ل.س، وسعر كيلو كستا 49 ألف ل.س.
وتختلف أسعار السوق عن القوائم “الرسمية” التي تحاول سلطة اﻷسد فرضها على البائعين، حيث أنها تكون عادة بعيدة عن الواقع ولا تراعي ارتفاع التكاليف، لذا فإن الباعة لا يلتزمون بها.
وأقر أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق عبد الرزاق حبزة بأنه لا توجد تغيرات اقتصادية تسهم بانخفاض سعر الفروج، فأسعار الأعلاف كما هي وحوامل الطاقة و”هذا سبب رئيسي لعدم انخفاض الأسعار”.
ولفت إلى أن الانخفاض التي لحق بالأسعار سابقاُ كان بسبب عدم الطلب على المادة، و”بعدها كانت هناك زيادة بالطلب أدت إلى ارتفاع الأسعار، فالسوق يحكمه العرض والطلب”.
وبحسب حبزة فإن المؤسسة العامة للمداجن كانت تحظى سابقاً بتسهيلات حيث تم دعم الأعلاف وهذا أدى لانخفاض الأسعار، أما “حالياً لا يوجد دعم بل إن أسعار حوامل الطاقة والأعلاف ارتفعت، والمقننات العلفية التي يتم توزيعها لا تكفي حاجة المربي، إضافة لارتفاع أسعار الصيصان”.
وبالرغم من ذلك فقد تحدث مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو دان عن “انخفاض بالأسعار من أرض المداجن بنحو 4 آلاف ل.س”، قائلاً إن سعر كيلو الفروج الحي كان بـ 41 ألف ل.س أما اليوم فسعره 37 ألف ل.س، مرجحاً أن “ينخفض السعر أكثر من ذلك خلال الأسبوع القادم”.
وكان أبو دان قد أكد خلال حديث سابق له للموقع نفسه خلال رمضان الفائت، أن سعر الفروج “سينخفض بعد عيد الفطر مباشرة”، وذلك بعد أن طاله ارتفاع اﻷسعار بشكل كبير.