أعلنت باكستان تصنيف ميليشيا “لواء زينبيون” التابعة للحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، بوصفها تشكل خطراً داخلياً على البلاد، وبسبب انتهاكاتها ضدّ المدنيين.
وتتكون الميليشيا من مقاتلين شيعة باكستانيين وتقاتل في سوريا إلى جانب بشار الأسد منذ سنوات، مع العشرات من الميليشيات العراقية.
وقالت وزارة الداخلية الباكستانية في توجيه إن تلك الميليشيا منخرطة في أنشطة معينة “تضر بالسلام والأمن” في البلاد، كما أنها شاركت في كثير من المعارك البرية دعمًا لقوات الأسد وارتكبت انتهاكات ومجازر عديدة ضد الشعب السوري.
ووفقا لما ذكر موقع “صوت أميركا“، فقد أكد مسؤول في الوزارة – لم يكشف عن هويته – صحة الأمر الصادر في 29 مارس، وأنه تم وضع “لواء زينبيون” على قائمة حكومية تضم 79 منظمة محظورة.
وصنفت الولايات المتحدة لواء زينبيون منظمة إرهابية عام 2019، قائلة إنها تتألف من مواطنين باكستانيين وتقدم “الدعم المادي” للحرس الثوري الإيراني.
وحسب تقارير إعلامية، تقوم المجموعة بتجنيد مسلحين من داخل باكستان ومن بين اللاجئين الباكستانيين في إيران، حيث يقوم الحرس الثوري بتدريبهم على القتال في سوريا.
وفي يناير من هذا العام، ذكرت إدارة مكافحة الإرهاب في إقليم السند جنوبي باكستان، أنها ألقت القبض على عضو مشتبه به في ” زينبيون”، قائلة إنه “لعب دورًا في محاولة اغتيال رجل دين بارز”.
وكانت الميليشيا قد دخلت منذ تسع سنوات مضت في الحرب بسوريا إلى جانب الميليشيات التي تدعمها إيران للقتال إلى جانب نظام الأسد، ويتركز نشاطها شرقي البلاد حيث محافظة دير الزور ومدينة البوكمال الواقعة على الحدود مع العراق.