لقي شاب حتفه عقب شجار مع شخصين في حي التضامن بالعاصمة السورية جنوبي البلاد، في جريمة هي الخامسة من نوعها خلال شهر، في مناطق سلطة اﻷسد.
وكان الشاب (قيصر ، خ ) من مواليد عام 2005 قد وصل إلى مشفى دمشق مفارقاً الحياة إثر تعرضه لطعنة في الظهر، وبالكشف الطبي على الجثة تبين أن سبب الوفاة هو النزيف الدموي الغزير والصاعد داخل الصدر بفعل جرح طعني.
وأفادت شهادات الشهود بوجود عدة خلافات سابقة بين المغدور وعدة أشخاص في حي الزهور بمحلة الزاهرة، وتم تحديد هوية الفاعلَين وهما (ابراهيم ، ع) و(وسيم ، ع) حيث اعترفا بوجود عدة خلافات شخصية أدت إلى حدوث عدة شجارات بينهما وبين المغدور.
وقد قام المدعو (وسيم) بطعن المغدور بظهره بواسطة سكين بعد نشوب آخر شجار بين المغدور والمدعو (ابراهيم)، وقاما برمي الأداة الجرمية بمحيط المكان الذي تمت فيه.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تعرض رجل للقتل في ريف طرطوس على الساحل السوري، جراء خلافات شخصية بينه وبين شخص آخر، وفقاً لما أكدته مصادر محلية.
وعثر اﻷهالي على جثة الرجل الأربعيني معلقة على إحدى الأشجار في أرضه الزراعية بقرية السيسنية في صافيتا، بالخامس والعشرين من الشهر الجاري، وذلك بعد غيابه عن منزله لمدة 45 يوماً.
وتبين وجود خلافات بين المغدور وشخص آخر اعترف بإقدامه على التخطيط لقتله بسبب خلافات شخصية بينهما، وقال الجاني إنه قرر قتل المغدور حيث توجه إلى مزرعته بحجة التصالح معه، ثم قام بمغافلته ووضع مادة سامة بمشروبه.
وبعد مفارقته للحياة قام بتعليقه على إحدى الأشجار وأقدم بعدها على طعنه عدة طعنات بمقص لتقليم الأشجار ورماه بعيداً.
وقبل ذلك بيومين فقط أُعلن عن جريمة وحشية هزّت مدينة اللاذقية راح ضحيتها شاب يعاني من أمراض نفسية على يد أفراد عائلته الذين قيدوه وأقدموا على خنقه بحبل حتى الموت.
وفي العاشر من الشهر الجاري وقعت جريمتا قتل في يوم واحد بمحافظة السويداء حيث لقي شابان حتفهما في حادثتين متفرقتين.
ولقي شاب حتفه بدوافع ثأرية، أثارت استياء واسعاً بالمحافظة، حيث أنه في مطلع الثلاثينات من عمره، وهو أب لثلاثة أطفال، يعمل على بسطة في المدينة، وتم التخلص منه انتقاماً من جريمة سابقة ارتكبها شقيقه.
كما وقعت حادثة أخرى في ناحية الصورة بريف السويداء راح ضحيتها المغدور (ج . ا)، وأفاد أهالي الناحية بالتوصل إلى المشتبه بهما وهما المدعوان (ف . ح) تولد ٢٠٠٣ و(ع . ش) تولد ٢٠٠٠ ، حيث اعترفا بارتكاب الفعل، وقالا إنهما حضرا إلى منزل المغدور ليلاً بقصد سرقة مبلغ مالي كان بحوزته في المنزل.
وقبل ذلك بيوم واحد وقعت حادثة بشعة راح ضحيتها رجل مسن، في ريف دمشق، دون معرفة الملابسات، حيث توفي رجل في العقد الثامن من العمر في بلدة صحنايا بريف دمشق، طعناً بالسكين دون وصول التحقيقات لنتيجة.