حافظت فنلندا على المركز الأول في قائمة أسعد البلدان في العالم، فيما بقيت سوريا في ذيل القائمة عربياً ودولياً لعام 2024.
وهذه السنة السابعة على التوالي، التي تفوز فيها فنلندا في صدارة لتصنيف السنوي الذي ترعاه الأمم المتحدة، كما حافظت الدول الإسكندنافية على المقدمة، فحلت الدانمارك ثانية، تلتها آيسلندا ثم السويد.
وبحسب ما نقله موقع الجزيرة نت عن وكالة الصحافة الفرنسية فإن فرنسا نالت المركز السابع والعشرين في ترتيب أسعد البلدان في العالم، ولم تدرج الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا بين الدول الـ20 الأكثر سعادة للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، إذ نالتا المركزين الـ23 والـ24 على التوالي.
أما على الصعيد العربي، فقد حلت الكويت في المرتبة الأولى والثالثة عشرة في الترتيب العام، بينما جاء لبنان وأفغانستان في المركزين الأخيرين، وحققت أفغانستان ولبنان والأردن، أكبر تراجع في مؤشر السعادة منذ مرحلة 2006-2010، في حين حققت صربيا وبلغاريا ولاتفيا أكبر تقدم.
وانضمت كل من كوستاريكا (في المرتبة 12) والكويت (13 في الترتيب العام والأولى عربيا)، إلى قائمة المراكز الـ20 الأولى، وحل لبنان في المركز ما قبل الأخير، وحل عربيا بعد الأردن (125) ومصر (127)، أما سوريا فقد احتلت المرتبة الثانية عربياً والرابعة عالمياً في قائمة الدول الأكثر بؤساً.
وكانت هولندا وأستراليا الدولتين الوحيدتين اللتين يفوق عدد سكانهما 15 مليون نسمة في المراكز العشرة الأولى، حيث غابت الدول ذات التعداد السكاني المرتفع عن صدارة ترتيب أسعد البلدان في العالم، بينما كانت كندا والمملكة المتحدة الوحيدتين اللتسن يتجاوز عدد سكانهما 30 مليون نسمة ضمن المراكز الـ20 الأولى.
وكانت شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة قد بدأت بنشر تقرير السعادة العالمي سنويا منذ عام 2012، والذي يعتمد على استطلاعات رأي يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية، باﻹضافة لمقاطعة هذه البيانات مع عدد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.