تجاوزت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة عتبة الـ 30 ألفًا، بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع الليلة الماضية 104 ضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الطبيب أشرف القدرة إن 104 فلسطينيين لقوا حتفهم بينما أصيب 700 آخرون في مجزرة قرب دوار النابلسي شمالي قطاع غزة بعد أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا لمواطنين ينتظرون الحصول على مساعدات.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة المروعة مع سبق إصرار في إطار الإبادة الجماعية لأهالي القطاع، حيث كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات، لكنه قتلهم بدم بارد.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن قرب التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، فيما أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن تفاؤله بذلك، حيث صرح بأن مستشاره للأمن القومي أبلغه أنهم قريبون من التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال بايدن إن إسرائيل وافقت على وقف أعمالها العسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان المقبل، مؤكدا “أن هذا الوقف المؤقت قد يساعد في حل الدولتين مستقبلا”.
من جانبها نقلت قناة الجزيرة عن مصادرها “بنود الإطار الأولي لمقترح محادثات باريس بشأن الهدنة في غزة”، ومن أبرزها: وقف كامل للعمليات العسكرية في جميع مناطق القطاع لمدة 40 يوما، وإطلاق سراح 400 أسير فلسطيني، مقابل الإفراج عن 40 محتجزا إسرائيليا من النساء والقصَّر وكبار السن.
وتتضمن البنود زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع، بمعدل 500 شاحنة يوميا، وإصلاح المستشفيات والمخابز، ووقف الاستطلاع الجوي لمدة 8 ساعات يوميا، وخروج القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالمدنيين، وعودة النازحين إلى شمال القطاع تدريجيا، باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.