اعتبر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في بيان له، اليوم الثلاثاء 27 فبراير/شباط، أن هجمات قوات سلطة الأسد بالصواريخ الموجهة تُشكل “تهديداً خطيراً” على حياة السكان في شمال غرب سوريا، وتمنعهم من العيش في منازلهم والعمل في مزارعهم وتقوض استقرارهم وسبل عيشهم.
يقول التقرير إن فرق الدفاع المدني استجابت لأربع هجمات بصواريخ موجهة منذ بداية العام الحالي 2024، تسببت بمقتل مدني وإصابة 3 آخرين إضافة لأضرار مادية في الممتلكات.
وأوضح أن قوات سلطة الأسد استهدفت أمس الاثنين 26 شباط، مدينة دارة عزة بصاروخ موجه ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة والديه بجروح، جراء استهدافهم أمام منزلهم بصاروخ موجه من قبل قوات الأسد، في منطقة الأشرفية بمدينة دارة عزة غربي حلب.
وأشار إلى أن مدنيين أصيبا بجروح أيضاً في 20 شباط، إثر استهداف قوات الأسد بصاروخ موجه لسيارة يستقلانها في قرية تقاد غربي حلب، وأدى الهجوم لاحتراق السيارة.
واستهدفت قوات سلطة الأسد بصاروخ موجه، منزلاً مدنياً مأهولاً، في قرية الأبزمو غربي حلب، في 11 كانون الثاني، ما أدّى لأضرار مادية في المنزل.
كما استهدفت قوات سلطة الأسد بصاروخ موجه سيارة لأحد المدنيين في قرية تقاد غربي حلب، في 5 كانون الثاني، ما تسبب باحتراقها.
وبحسب تقرير الدفاع فإنه فرقه وثّقت منذ بداية العام الحالي 2024 وحتى تاريخ 22 شباط 13 هجوماً بطائرات مسيرة مذخرة انتحارية، واستجابت فرقه للهجمات التي استهدفت البيئات المدنية، وأدت الهجمات بالمسيرات التي استهدفت المدنيين واستجابت لها فرقنا لإصابة 7 مدنيين بينهم طفلان.