كشف تقرير صحفي عن زيادة حادة في الاحتيال على مساعدات الحكومة للسكن في السويد، عبر “الطلاق الكاذب والسفر واستلام المساعدات”، وغير ذلك.
وقالت صحيفة Hem och Hyra الإلكترونية المحلية إن تقارير من مؤسسات سويدية مثل الفوركشناكاسا “هيئة التأمينات السويدية”، تشير إلى أن “السويد تمتلئ بالاحتيال”، وفقاً لما نقله المركز السويدي للمعلومات.
وذكرت الصحيفة أن هناك تقارير عدة تكشف عن ارتفاع كبير وحاد في حالات الاحتيال للحصول على مساعدات السكن في السويد، ابتداءً من المعلومات المغلوطة مروراً بالطلاق الكاذب.
وأشارت إلى أن عدداً كبيراً من الحالات المكتشفة، تشمل “الطلاق الكاذب”، حيث يقوم أحد الزوجين بتسجيل نفسه في عنوان ثانٍ، من أجل الحصول على المساعدات، كما ينتشر الغش أيضاً من خلال سفر الأشخاص وأغلبهم من أصول مهاجرة لخارج السويد مع الاستمرار بتلقي المساعدات السكنية من صندوق التأمينات الاجتماعية Försäkringskassan.
وذكرت أن القسم الأكبر من حالات الغش، جرت في محافظة سكونا الجنوبية (174 حالة)، ثم ستوكهولم (171 حالة)، وفيسترايوتالاند حيث مدينة يوتيبوري (158 حالة).
ومن القضايا التي تم كشفها؛ إدانة زوجين لديهم خمسة أطفال في مدينة مالمو حصلا على 66 ألف كرون كمساعدات سكنية، لكن التحقيقات أثبتت أنهما انفقا مبالغ شهرية كبيرة على الأثاث والثياب والسفر.
واتضح أن الزوجين قدما معلومات كاذبة حول دخلهما الشخصي بهدف تلقي المساعدات حيث يعمل أحدهما بينما لا يزال مسجلاً في قائمة العاطلين عن العمل.
وقال المراقب المالي في صندوق التأمينات توماس نيستروم: “لا نعرف إذا كانت عمليات الاحتيال تتزايد في السويد بشكل كبير أو إنها عمليات كبيرة موجودة بالفعل أو أننا اكتشفنا المزيد من الحالات”، لكن “يمكن القول إن العدد يتزايد”.
وكانت الحكومة السويدية قد أكدت أنها ستكون أكثر تشدداً في تطبيق الشروط والمعايير الخاصة بمساعدات السوسيال خلال العام الحالي 2024.