أعلن أصحاب شركات الأمبيرات بريف دمشق أنهم سيتوقفون عن العمل نهاية شهر شباط الجاري، بسبب ارتفاع التكاليف وعدم تناسبها مع التسعيرة الصادرة عن سلطة الأسد، والتي تحاول فرض أرقام لا تتناسب مع الواقع.
ونقل موقع “البعث ميديا” الموالي لسلطة اﻷسد عن أصحاب الشركات أن خسائرهم ستكون بالملايين في حال التزامهم بتسعيرة المحافظة التي حددتها بـ 7500 ليرة للكيلو واط الساعي، لأن تكلفة سعر الكيلو الساعي تساوي 11480 ليرة يضاف إليها نسبة استكمال التراخيص.
وأعلنت سلطة الأسد سابقاً عدم مسؤوليتها عن مولدات الأمبيرات إلا أنها بدأت بمنح تراخيص العمل بها والحصول على ضرائب منها عندما بدء السكان يعتمدون عليها بشكل واسع.
وقال عدد من أصحاب شركات الأمبيرات في ريف دمشق إنهم أعلنوا ذلك في المناطق التي يعملون بها من أجل عدم قطع خدماتهم بشكل مفاجىء عن المشتركين.
وأوضحوا أن سعر لتر الديزل اللازم لتشغيل المولدة 13000والتخديم في التشغيل لـ24ساعة كما أن السحب من المولدة بنسبة 60%من طاقتها وذلك بسبب التشغيل المستمر والأحمال المفاجئة وتكاليف الصيانة العامة للمولدات وللشبكات بنسبة 10%من سعر الكيلو وذلك نظراً للتشغيل المستمر وسوء قطع الغيار وتكاليف هدر الشبكة وضياع التيار في الأكبال بنسبة 5%.
يضاف إلى ما سبق تكاليف استجرار الكهرباء غير المأجور بنسبة 17%وذلك من خلال تخديم (الدوائر الحكومية –انارة النفوس ودور العبادة من مساجد وكنائس ومعاهد دينية وشعب التجنيد والبلديات والنوادي الرياضية العائدة للدولة والحدائق العامة والمستوصفات والجمعيات الخيرية ومكاتب طوارئ الكهرباء وعيادات تنظيم الاسرة والمحاكم ودوائر الطابو والنواحي والمخافر جهات أخرى والانارة لكل تابلو تم تركيبه امام المنازل) وفقاً للمصدر.
وأشار أصحاب الموالدات إلى أن تكاليف استجرار الكهرباء لمن تسميهم سلطة اﻷسد بـ”أبناء الشهداء وجرحى الحرب” تبلغ 3% إضافة إلة أن هناك أجور عمال وموظفين ومكاتب مستأجرة ومستودعات واراضي ابلغ كلفتها 17%وأجور تلف سنوي بنسبة 7%.
وقد حدّدت لجان المعايرة المكلفة من المحافظة أن كل لتر مازوت = 3كيلوواط ساعي، وقال أصحاب المولدات إن ذلك التقدير لم يكن دقيقاً حيث يطالبون بإعادة النظر في ذلك مؤكدين أن النسبة الفعلية1,8لتر لكل كيلو واط ساعي وهذا يعني أن سعر الكيلو بعد معطيات العمل 11480 ويضاف إلى هذه التسعيرة أي نسبة تضاف إلى أي مؤسسة حكومية لاستكمال التراخيص ولذلك فالسعر المحدد بـ7500وبحسب معطيات العمل غير مجدي ويتسبب بخسائر كبيرة وهذا ما يضغط على الشركات لإيقاف عملها خاصة مع الزيادة الجديدة في سعر لتر المازوت والتي تترواح اليوم مابين 14,30 و15000الف ليرة سورية.
https://halabtodaytv.net/archives/268372
وكانت سلطة اﻷسد قد كشفت مصادر إعلامية موالية أمس الثلاثاء أنها بصدد مواصلة سلسلة قرارات رفع اﻷسعار لتطال خدمات الاتصالات والإنترنت، عقب رفع تسعيرة الكهرباء.
ونقل موقع أثر برس، اليوم الثلاثاء، عن “مصدر في الشركة السورية للاتصالات” أن الشركة تنوي رفع قيمة خدمات الاتصالات والإنترنت 35%، ورفع خدمات التركيب لمرة واحدة 50% اعتباراً من الشهر القادم.
وبدأت آخر عملية في رفع اﻷسعار منذ مساء السبت الفائت، حيث زادت سلطة اﻷسد أسعار البنزين والفيول، كما رفعت قيمة فواتير الكهرباء، فيما تدرس “تعديل” أسعار اللحوم الحمراء والبن والمعجنات، وتؤكد مصادر وجود ارتفاع مرتقب في اﻷدوية.