اعتقلت وزارة الداخلية التركية، أمس الأحد 28 يناير/كانون الثاني، شخصين يشتبه في أنهما منفذا الهجوم المسلح الذي استهدف كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية في إسطنبول أثناء قداس الأحد وأسفر عن مقتل شخص واحد.
جاء ذلك على لسان وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا والذي أكّد على أن أحد المشتبه بهما من طاجيكستان والآخر من روسيا، مرجحا أنهما ينتميان لتنظيم الدولة.
وكان تنظيم الدولة تبنى الهجوم عبر وكالة “أعماق” التابعة له، وقال إن العملية نفذت استجابة لنداء قادته “باستهداف اليهود والنصارى في كل مكان”.
وعلى إثر العملية التي وقعت في منطقة “صاري يير” بإسطنبول، نفذت الشرطة 30 مداهمة أسفرت عن اعتقال 47 شخصا، بحسب ما قال وزير الداخية التركية في مؤتمر صحفي.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة رجلَين يرتديان قناعَين أسودَين وأيديهما في جيوبهما ويضع أحدهما نظارات شمسية، وقد أطلق أحدهما النار على رجل داخل الكنيسة وأرداه قتيلا، وكان نحو 40 شخصا -بينهم قنصل بولندا- يشاركون في قداس الأحد حين بدأ إطلاق النار، بحسبب مسؤولين محليين.
وأكد رئيس بلدية صاري ييرأنه بعد الطلقة الثانية تعطل السلاح المستخدم ففر المهاجمان من المكان قبل أن يتم اعتقالهما، وقال مسؤولون محليون إن حصيلة الهجوم كان يمكن أن تكون أكبر بكثير.