أثارت صور منتشرة لأحد الأنهار بمدينة برمنغهام في بريطانيا جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، جراء تحول لون المياه فيه إلى اللون الأحمر الدموي، حيث أطلق مجلس المدينة تحقيقاً، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت الصحيفة إن ظهور هذا اللون “ينظر إليه البعض على أنه علامة من علامات اقتراب موعد يوم القيامة”، مما أثار جدلاُ على اﻹنترنت.
وكان أحد الأشخاص قد اكتشف مجرىً بلون الدماء في بيري كومون ميدوز، يوم الأربعاء الماضي، ومنذ ذلك الحين أطلق مجلس مدينة برمنغهام تحقيقاً في هذه الظاهرة.
وفيما لم تتمكن السلطات المحلية بعد من تحديد أسباب هذه الظاهرة، فقد نشرت المتحدثة باسم المجلس، جيلي بيرمنغهام، صورة للنهر على موقع “إكس”، وعلق المستشار المحلي في المدينة ديفيد باركر قائلاً: “ما هذا بحق الجحيم؟”.
وقالت بيرمنغهام: “لقد علمت بالحدث الغريب في بيري كومون ميدوز وأقوم بالتحقيق فيه”، حيث يدرس المحققون البيئيون التابعون للمجلس أيضًا سبب ظهور النهر، فيما تضج وسائل التواصل الاجتماعي في بريطانيا بالحدث.
ولم يستمر هذا اللون طويلاً حيث “عادت المياه إلى حد كبير لوضعها الطبيعي مع استمرار ظهور بعض البقايا الحمراء في اتجاه مجرى النهر”، اعتبارًا من يوم الخميس 25 يناير.
وقالت صحيفة ديلي ميل إن “نبوءات الكتاب المقدس “الماء إلى الدم” موجودة في سفر الرؤيا، وهو آخر سفر في العهد الجديد يتنبأ بنهاية العالم”.
ولكن الصحيفة استدركت بالقول: “لا داعي للقلق من أن هذه هي نهاية العالم حتى الآن. كما في الرؤيا، يسبق بحر الدم أمطار الدم والبرد والنار ويحترق ثلث الأشجار، حتى اﻵن.. لم يحدث ذلك بعد”.