أطلقت اللجان المركزية في المنطقة الغربية من محافظة درعا، سراح شاب ضالع في تجارة المخدرات، مقابل اﻹفراج عن شاب آخر تم اختطافه من أجل الضغط عليها وإجبارها على تبادل المختطفين.
وذكر موقع “درعا 24” المحلي أن مسلحين محليين يتبعون للجان المركزية اختطفوا الشاب “عبد الله .ر” من عشائر اللجاة، لضلوعه في تجارة المخدرات، وقال “مصدر من اللجان المركزية” إنهم عثروا على محادثات وأخذوا من “عبد الله .ر” اعترافات حول مزارع يتواجد فيها تجار بتلك المواد الممنوعة.
وداهمت المركزية هذه المزارع في منطقة السعادة قرب مدينة طفس، منذ أيام، وقُتل نتيجة ذلك شاب وتم اعتقال آخر وهما من أقارب عبد الله، كما عُثر على كميات من المواد المخدرة في هذه المزارع.
وبين الموقع أن ذوي عبد الله قاموا باختطاف الشاب “عمر .ب” من بلدة معربة في محيط مدينة طفس غربي درعا، منذ قرابة أسبوع، رداً على احتجاز قريبهم، حيث طرحوا تبادلاً للمخطوفين، وتم التبادل أمس الجمعة بالتنسيق مع اللواء الثامن شرقي درعا.
وينحدر والد عبد الله من عشائر البدو، ويُتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات، وقد “رُوّج سابقاً أنه غادر باتجاه لبنان، بعد مداهمة مزرعته في شهر أيار 2023، من قِبل دورية مشتركة تابعة للأجهزة الأمنية، ويُشتبه أنه كان يتخذها مستودعاً أو معملاً لتصنيع المخدرات، وتم إخلاء المزرعة وقتها، بعد قصف الطيران الأردني لما قال بأنها مقرات لمهربي المخدرات في درعا والسويداء”.
واتضح أن اﻷخير لم يغادر باتجاه لبنان، بل ما يزال موجوداً في مزارع في محيط بلدة نصيب، تحت حماية القيادي المحلي في جهاز الأمن العسكري “عماد أبو زريق”، الذي تم إدراجه سابقاً على لائحة عقوبات أمريكية وبريطانية لضلوعه في تجارة المخدرات وتهريبها في بالمنطقة، وفقاً للموقع نفسه.
وكانت الطائرات اﻷردنية قد كثّفت مؤخراً غاراتها الجوية على ريفي درعا والسويداء، بسبب توسع وانتشار الظاهرة بالمنطقة، واستمرار محاولات تهريبها للأراضي اﻷردنية.