أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تمديد وضع الحماية المؤقتة للسوريين لمدة 18 شهرًا إضافيًا، بسبب اﻷوضاع السائدة في بلادهم.
ويبدأ التمديد اعتبارًا من 1 نيسان 2024 حتى 30 إيلول 2025، ويتيح الحماية المؤقتة لحوالي 6,200 سوري في الولايات المتحدة، ويشمل اﻹقامة المؤقتة وأذون العمل، وهو ممكن للأفراد عديمي الجنسية ممن كانوا يقيمون آخر مرة في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان إن التمديد يأتي بسبب “النزاع المسلح” المستمر والظروف الاستثنائية والمؤقتة في سوريا التي تمنع الأفراد من العودة بأمان.
كما تمت إعادة تصنيف نحو 2000 مواطن سوري إضافي، بعد تقديمهم طلبات أولية للإقامة المؤقتة شريطة أن يكونوا قد أقاموا بشكل مستمر في الولايات المتحدة منذ 25 كانون الثاني 2024.
وقال وزير الأمن القومي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، إن الإعلان رافقه إشعار خاص للطلاب غير المهاجرين الحاصلين على تأشيرة “F-1” واللذين يحملون الجنسية السورية، يمكّنهم من طلب تصريح عمل مع الحفاظ على حالة الإقامة المؤقتة.
وتمّ منح المستفيدين مهلة 60 يومًا لإعادة التسجيل، اعتبارًا من 29 من كانون الثاني 2024 وحتى 29 من آذار 2024، حيث ينتهي تاريخ الإقامات والأذون في 31 من آذار 2024.
وكانت الولايات المتحدة قد منحت حق الحماية المؤقتة لمن دخل أراضيها من السوريين بعد عام 2012، بسبب ظروف الحرب والتهجير القسري في البلاد.
ويمنح القانون الدولي حق الحماية واللجوء للأفراد الذين يفرون من بلادهم ويخشون على حياتهم أو حرياتهم، مع ضمان عدم إبعادهم بأي شكل من الأشكال من قبل البلد المضيف إلى بلدهم الأصلي، أو إلى أي بلد آخر يمكنهم أن يتعرضوا فيه للخطر أو للأذى، وفقاُ لاتفاقية عام 1951 وبروتوكولها لعام 1967.