شهد حي العباسية وسط مدينة حمص حالة من التوتر الأمني، أمس الاثنين، عقب وقوع اشتباكات مسلحة بين أفراد مجموعتين من عصابات الخطف وتجار مخدرات مدعومين من ميليشيا حزب الله اللبناني.
وأفاد مراسل حلب اليوم في حمص، أن المجموعات المسلحة استخدمت خلال الاشتباكات قنابل يدوية، أسفر عنها وقوع أضرار مادية ضمن المحلات التجارية على أطراف الحي من الجهة الشمالية الشرقية.
وفي الأثناء، أقدم شخصان مجهولا الهوية على إطلاق النار على أحد أبناء حي العباسية صباح أمس ، ومن ثم سلبه حقيبة يد تحتوي على مبلغ مالي بالإضافة لهاتفه الخلوي، قبل أن يقوم عدد من الشبان بنقل المصاب إلى مستشفى الباسل لتلقي العلاج اللازم.


ونقل مراسلنا عن مصدر محلي من أهالي حي العباسية قوله؛ إن وفداً من الأهالي توجهوا صباح أمس لمقابلة رئيس فرع المخابرات الجوية التابع لسلطة الأسد “شفيق صارم” لمطالبته بتحمل عناصر المفرزة المتواجدة ضمن الحي لمسؤولياتها تجاه حماية المدنيين وأرزاقهم، وإنهاء حالة الفلتان الأمني الذي يشهده الحي.
وفي هذا السياق، أقدم أحد طلاب مدرسة “أحمد متعب درويش” الإعدادية وسط مدينة حمص على طعن أحد زملاءه داخل المدرسة بآلة حادة إثر خلافهما على عملية شراء حبوب المخدرات كبتاغون التي باتت تنتشر هي الأخرى بين الطلاب بالمدارس الحكومية، دون اتخاذ الأمن لأي إجراء للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تهدد جيل كامل.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة حمص أصبحت مرتعاً لتجار المخدرات وعصابات الخطف والسلب الأمر الذي أثار موجة من الاستياء بين الأهالي الذين وقفوا بدورهم عاجزين عن مواجهة تلك الظاهرة في ظل عدم اتخاذ سلطة الأسد أي إجراء للحد منها، وفقاً لمراسلنا.