رفعت وزارة النفط التابعة لسلطة الأسد، سعر ليتر المازوت الزراعي المخصّص لقطاع الدواجن أربعة أضعاف ليصل إلى 8 آلاف ليرة سورية، بعد أن كان بـ2000 ليرة.
جاء ذلك في قرار صدر عن مجلس رئاسة الوزراء التابعة لسلطة الأسد، بعد توصية من اللجنة الاقتصادية، إذ تضمن تزويد منشأت تربية الدواجن بمادة المازوت بسعر (8000) ليرة سورية لليتر الواحد، وفق آلية لتزويد هذه المنشآت بمخصصاتها وذلك بالتنسيق بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ووزارة النفط والثروة المعدنية.
وسبق أن استبعد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، انخفاض أسعار الفروج الحي وأجزائه، بسبب وصول كلفة كيلو الفروج على المربي 15 ألف ليرة سورية.
ومنذ مطلع كانون الأول الماضي، طالب حداد بتوحيد سعر المازوت المباع للمداجن وبيعه بالسعر المدعوم في جميع المحافظات، مشدداً على ضرورة عدم وجود اختلاف في سعر المازوت بين المحافظات.
واستنكر الاختلاف الحاصل في سعر بيع ليتر المازوت لمداجن ريف دمشق بسعر 5400 ليرة، بينما يباع لمداجن في محافظات أخرى بسعر أرخص، مؤكداً أن مخصّصات المازوت الشهرية للمداجن حاليّاً تعتبر متفاوتة بين المزارع.
وختم حديثه حداد وقتها بدعوة المعنيين في وزارة النفط لتوحيد سعر المازوت المباع للمداجن وتوفيره بالسعر المدعوم في جميع المحافظات، مؤكدا على أهمية ذلك في ظل التكاليف المرتفعة التي يتحملها مربو الدواجن.
ووصل سعر البيضة الواحدة في مناطق سلطة الأسد لـ900 ليرة سورية، فيما بلغ سعر طبق البيض 23 ألف ليرة سورية، مع الإشارة إلى أنه وفي ظل الفوضى التي تعيشها الأسواق، فالأسعار تختلف من منطقة لأخرى ومن محل لآخر.
وكان وزير التجارة الداخلية لدى سلطة الأسد قال في تصريحات سابقة إن سعر 900 ليرة للبيضة هو سعر قياسي ومستفز، لافتا إلى أنه يتم العمل بالتعاون مع الجهات المعنية لتخفيض سعر الأعلاف ما سيخفض سعر البيض والفروج، بحسب تعبيره.