قتل مدني والعديد من عناصر الدفاع الوطني ومليشيا القاطرجي الموالية لسلطة الأسد، في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي، أمس الجمعة 12 كانون الثاني، جرّاء اشتباكات دارت بينهما على معبر المدينة الواصل بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” و”سلطة الأسد” إثر خلافات على تهريب المحروقات والبضائع.
وذكرت مصادر محلية متطابقة، أن مدينة العشارة شهدت يوم أمس اشتباكات دارت بين عناصر تابعين لشركة القاطرجي المسؤولة عن تهريب النفط بين مناطق نفوذ قوات “قسد” وقوات الدفاع الوطني التي يقودها المدعو “فراس الجهام” المعروف بـ”فراس العراقية”، ما أسفر عن مقتل اثنين من عائلة الجابر منهم عنصر يتبع لـ”القاطرجي”، واسمه “عماد علوش الحمد الجابر” وقتيل ثالث لم تحدد هويته.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن مقتل الطفل “أحمد العماش” وإصابة ثلاثة أطفال آخرين بعضها خطرة، ليتم نقلهم إلى مستشفى “الحماد” في مدينة الميادين للعلاج.
وبيّنت أن الاشتباكات بين الدفاع الوطني والقاطرجي تعود سببها إلى عائدات معبر العشارة من تهريب محروقات ونقل بضائع وخضراوات.
وفي العاشر من كانون الثاني الحالي، عاد معبر العشارة إلى العمل دون إعلان رسمي من قبل الإدارة الذاتية أو ذراعها العسكرية المتمثلة بـ”قسد”، إذ يصل المعبر بلدة درنج الواقعة تحت سيطرة “قسد” مع مدينة العشارة من جهة سيطرة سلطة الأسد.