أكّد زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف والذي يشغل وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية “بتسلئيل سموتريتش”، اليوم الأربعاء 10 كانون الثاني، أن تل أبيب ستعمل على تمكين الهجرة الطوعية من غزة، كما فعل المجتمع الدولي تجاه اللاجئين من سوريا وأوكرانيا.
وقال سموتريتش في منشور له عبر منصة “إكس”: إننا “سنعمل على تمكين فتح أبواب غزة أمام الهجرة الطوعية للاجئين، كما فعل المجتمع الدولي تجاه اللاجئين من سوريا وأوكرانيا”.
من جهتها، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، مخرجات لقاء جمع وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” مع زعيم الحزب المتطرف “سموتريتش” في تل أبيب، إذ شدّد الأخير خلال اللقاء، أن بلاده تتصرف دائماً وفقاً للمصلحة الإسرائيلية ولذلك بهدف مواصلة القتال بكل قوة لتدمير حماس.
وأضاف “سموتريتش” أن هناك مليوني نازي يعيشون في غزة، إنها قنبلة موقوتة بآلية إبادة تجاه إسرائيل”، على حد تعبيره.
وتابع قائلاً: “يجب أن نسيطر على غزة لفترة طويلة، ولن نتمكن من ذلك من دون إعادة بناء الاستيطان، كما يجب أن يكون هناك وجود يهودي لفترة طويلة، حتى لا يتطور الإرهاب فيها”، وفق زعمه.
وزاد الوزير “إذا لم نكن في غزة، فسيكون هناك مليونا نازي يريدون تدميرنا كل صباح، سنستيقظ بعد 10 سنوات أو 15 سنة على سابع من تشرين الأول جديد”.
وجدد سموتريتش إعلان تأييده لما تُسمى “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من قطاع غزة.
ومنذ السابع تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى يوم الأحد الماضي 22 ألفاً و835 شهيدا و58 ألفاً و416 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب مصادر فلسطينية وأممية.