عيّن رأس سلطة الأسد “بشار”، اللواء “قحطان خليل” المُلقب بـ”جزّار داريا” مديراً لإدارة المخابرات الجويّة خلفاً للمدعو “غسان إسماعيل” الذي يشغل المنصب منذ تموز 2019.
ونشرت حسابات موالية خبر تنصيب “خليل” مديراً جديداً لإدارة المخابرات الجويّة، بسبب اتهامات بالفساد تلاحق “غسان إسماعيل”، أدّت إلى وقوع ما أسمته بـ “المجزرة” في كلية الحربية بحمص.
ومن بين الحسابات، نشر المنسق الإعلامي في سلطة الأسد المدعو “جعفر سلوم”، على صفحته في “فيسبوك” منشورا قال خلاله: “إنه تم تعيين اللواء قحطان خليل مديراً لادارة المخابرات الجوية خلفاً للواء غسان إسماعيل”.
وشغل “خليل”، منصب نائب مدير إدارة المخابرات الجويّة إبان رئاستها من قبل جميل الحسن، لكن في تشرين الأول 2019، عيّنته سلطة الأسد رئيساً للجنة الأمنية في جنوب سوريا، بعد ترفيعه في 2018، من رتبة “عميد” إلى “لواء ركن”.
ولُقب خليل بـ”جزّار داريا”، لأنه كان المسؤول المباشر عن مجزرة داريا في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق في 2012، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، وكانت المجزرة سبباً في فرض الخزانة الأميركية عقوبات عليه، وحظر ممتلكاته، في كانون الأول 2018.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية صنّفته وقتئذٍ بأنه مسؤول كبير في المخابرات الجوية، وهو مسؤول كبير في الديوان ورئيس اللجنة الأمنية جنوب سوريا، وهو أحد ضباط الجهاز المتهم بالمسؤولية المباشرة عن مذبحة داريا التي خلفت مئات الشهداء.
من جهته، ذكر موقع “مع العدالة”، أن “خليل” كان أحد المشرفين عن تعذيب وقتل المعتقلين في سجن مطار المزة العسكري سيء الصيت، خلال الثورة السورية.
وكانت كشفت صفحات موالية للنظام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس سلطة الأسد “بشار”، شملت مواقع عدّة لضابط برتب عالية في صفوف قوات الأسد وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري