أثار إعلان “مستثمر” سوري مرتبط مع سلطة اﻷسد نيته استيراد حافلات كهربائية سخرية الموالين، والسكان في مناطق سيطرة اﻷسد، فيما تزداد ساعات قطع التيار، وتتعمّق اﻷزمات على كافة اﻷصعدة.
ونقل موقع “أثر برس” عن “مصطفى المسط” أنه سيستورد أكثر من ألفي حافلة كهربائي لتخديم 7 محافظات، بالتوازي مع إنشاء “محطات كهروضوئية” لشحنها، بشرط إنشاء محطة توليد كهرباء باستطاعة 3 ميغاواط لكل 100 حافلة.
وفيما ينتظر “الحصول على الموافقات المطلوبة من الجهات الحكومية” في سلطة اﻷسد، يقول المسط إنه يواجه في اللاذقية “بعض العراقيل”، التي لم يوضحها.
وكانت سلطة اﻷسد قد وعدت في 2022 بتحسين واقع الكهرباء بعد حديثها عن مشاريع جديدة للطاقة البديلة بالاتفاق مع شركة إماراتية، كما تحدثت عن التعاون مع الصين في هذا اﻹطار، إلا أن ساعات وصل التيار لا تزال في تراجع.
وبلغ عدد ساعات قطع التيار مؤخراً أكثر من 22 ساعة من أصل 24 ساعة، فيما يشكو السكان من سوء توزيع التيار في هاتين الساعتين، حيث تلعب الواسطات والمحسوبيات دورها.
وفي هذا الواقع أثار اﻹعلان سخرية موالي سلطة الأسد وعموم اﻷهالي في مناطق سيطرته، مطالبين بتأمين الماء وأساسيات المعيشة قبل الحديث عن “الباصات الحديثة”.
وقال متابعون إن اﻷولى أن يتم تأمين إنارة للبيوت حيث يغرق السوريون في الظلام، في تلك المحافظات السبع التي تحدث عنها المستثمر، فيما تسائل آخرون بسخرية فيما إذا كان ريع المشروع يعود لـ”سيدة الياسمين”.