قصفت القوات اﻹسرائيلية مواقع لقوات اﻷسد، مساء أمس الأحد 17 كانون الأول الحالي، بمحيط العاصمة دمشق جنوبي البلاد، في هجوم هو الثاني على المنطقة خلال أسبوع.
وشمل القصف الإسرائيلي مواقع أنظمة رادار ودفاع جوي في محيط دمشق، منها مواقع وصلتها منظومات دفاعية خلال الأيام الماضية، بالإضافة لمستودعات تخزين تحوي معدات عسكرية إيرانية وصواريخ دفاعية وطائرات مسيرة، وفقاً لموقع “صوت العاصمة” المحلي.
وشنّت المقاتلات اﻹسرائيلية جولة قصف عقب ضربات صاروخية أرضية، وتركّز على ثلاثة مواقع كان أعنفها في محيط مساكن ومطار الديماس الشراعي، وشهدت المنطقة حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء، كما طال الهجوم مواقع أخرى في بلدة السيدة زينب بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي، ومحيط مدينة عدرا وبلدة تل كردي في ريف دمشق.
من جانبها أعلنت سلطة اﻷسد وقوع غارات أدت لسقوط جريحين في صفوف قواتها، جراء الهجوم الذي قالت إن الطائرات الإسرائيلية نفذته من أجواء هضبة الجولان.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية في 10 كانون الأول الحالي مزارع في محيط السيدة زينب بريف دمشق تستخدمها ميليشيات موالية لإيران وميليشيا حزب الله اللبناني كمستودعات تخزين عسكري.
وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية وأخرى أمريكية قد أجرت عمليات مسح تركزت على مناطق العاصمة دمشق وريفها والمنطقة الجنوبية وعلى امتداد الحدود مع لبنان، خلال اﻷيام الماضية.