تواصل سلطة اﻷسد رفع أسعار اﻷدوية، رغم ثبات سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار وباقي العملات اﻷجنبية، فيما يعاني السوريون بمناطق سيطرتها من انخفاض مستوى الدخل وارتفاع معدلات الفقر.
وقال رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة حسن ديروان إن نسبة الرفع حسب النشرة الدوائية الصادرة عن وزارة الصحة تراوحت ما بين 70 إلى 100 بالمئة، وفقاً لما نقله موقع “الوطن أون لاين” الموالي للأسد.
وأوضح ديروان أن النشرة الجديدة شملت كل الأدوية ما عدا بعض الأصناف التي تم رفعها بنشرة سابقة صدرت منذ أسبوعين، رغم أن ذلك “أصبح يشكل عبئاً على الصيدلي و على القطاع الدوائي وكذلك على المواطن”.
وشمل الرفع بنسبة 70 بالمئة كلاً من الشرابات والحب والمستحضرات الصيدلانية على شكل المضغوطات والمضغوطات الملبسة والكبسول والكبسول الجلاتيني الطري والشراب والشراب المعلق، والأمبول والفيال والقطرات العينية، والأمبول البلاستيكي المصنع BFS والسيروم الطبي والشاش الطبي.
ومن بين الأدوية التي تم رفعها بنسبة 100 بالمئة؛ الكريمات والتحاميل، والمستحضرات الصيدلانية على شكل المراهم والقطرة الأنفية والأذنية والبخاخات والمساحيق.
وبرّر ديروان ذلك بزيادة التكاليف التي “أصبحت أكبر بعد الرفع الأخير” في إشارة لزيادة أسعار المحروقات، حيث تعتمد معامل اﻷدوية على مولدات الكهرباء بسبب غياب التيار.
وكانت العديد من اﻷصناف الدوائية قد انقطعت بشكل جزئي أو كلي ضمن مناطق سيطرة اﻷسد، بسبب توقف المعامل عن إنتاجها جراء ارتفاع التكاليف، فيما يطالب أصحابها برفع التسعيرة منذ العام الماضي.