• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

خاص | بحثاً عن طرق للعيش.. حيل غريبة يلجأ إليها الموظفون لدى سلطة اﻷسد بالاتفاق مع مدراءهم

إعلان موول
720150
  • اقتصاد, سوريا
  • 2023/12/03
  • 12:07 م

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

خاص | بحثاً عن طرق للعيش.. حيل غريبة يلجأ إليها الموظفون لدى سلطة اﻷسد بالاتفاق مع مدراءهم

على الرغم من إعلان بشار الأسد رفع سقف الرواتب المقطوعة والزيادات المالية للموظفين العاملين ضمن القطاع الحكومي من مدنيين وعسكريين بنسبة 100% منتصف شهر آب الماضي، إلا أن تلك الخطوة ما تزال بعيدة كل البعد عن الاكتفاء المالي للموظفين.

وأفاد مراسل “حلب اليوم” في حمص بأن العديد من الموظفين لجأ إلى أساليب (ملتوية) تمكنهم من عدم المواظبة على الدوام الرسمي والخروج بحثاً عن عمل وتجارة شخصية توفر لهم مردوداً أكثر وفرة لسدّ احتياجاتهم الأسرية.

كما أكد لجوء العديد من الموظفين ضمن الدوائر الحكومية للاستغناء عن رواتبهم الشهرية لصالح مدراءهم ورؤساء أقسامهم العاملين ضمنها مقابل التستر على الغيابات غير المشروعة، بعدما أوقفت معظم المديريات العامة ظاهرة الإجازات المقطوعة بدون راتب شهري باستثناء بعض الحالات الخاصة.

ويضمن ذلك لهؤلاء الموظفين البقاء على رأس عملهم شكلياً منتظرين بالمقابل الوصول إلى مرحلة التقاعد لتقاضي المعاش التقاعدي.

وأشار مراسلنا إلى أن مجرد الحديث عن عملية رفع الأجور الشهرية للموظفين بات أمراً يرعب الموظفين وباقي الشرائح المجتمعية، إذّ أنه وعقب كل إعلان عن رفع سقف الرواتب للموظفين يتم العمل على رفع أسعار معظم المواد الأساسية ومن أبرزها المواد الغذائية محلية الصنع بالإضافة للمشتقات النفطية التي تشكل بالدرجة الأولى عصب الحياة المعيشية والاقتصادية في الداخل السوري.

وقال “مجد.ط” أحد موظفي مصفاة مدينة حمص؛ خلال حديثه لحلب اليوم: إن الموظفين العاملين ضمن قطاع المصفاة بشكل خاص يعانون من ضعف الرواتب المالية على الرغم من الزيادات التي تمّ الإعلان عنها مؤخراً، وذلك بسبب التدهور الاقتصادي وغلاء الأسعار الذي تشهده معظم المحافظات السورية خلال الفترة الراهنة.

وأضاف أنه على الرغم من المناشدات المتكررة التي يقوم بها عمال المصفاة لوزير النفط ضمن حكومة اﻷسد المهندس بسام طعمة للنظر بشكل جدي إلى ما آلت إليه أوضاعهم إلا أن الأخير دائماً ما يرد خلال زياراته المتكررة للمصفاة بأن طلبتاهم قيد الدراسة وسيتم الإعلان عنها أصولاً في وقت لاحق، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الوجبة الوحيدة التي كانت مقررة بحقهم تم إيقاف تسليمها لهم لأسباب غير معلنة.

وبحسب مصادر مطلعة فإن التهميش الذي طال موظفي المصفاة من داخلها قَسم الموظفين إلى قسمين رئيسيين؛ الأول منهم لجأ للعمل على سرقة البنزين والمازوت بواسطة كالونات بشكل يومي من أجل بيعها لتجار البسطات على مقربة من أسوار المصفاة بهدف زيادة مدخولهم الشهري، بينما توجّه القسم الآخر ممن يمتلك مهنة أو عملاً خاص به للتخلي عن راتبه الشهري لصالح رئيس القسم من أجل التستر عن الغياب الكامل عن الدوام.

ويعمل رؤساء الأقسام على سدّ النقص الحاصل في عدد الموظفين من خلال إبرام اتفاقات مع ورديات من العمال لتغطية العمل المطلوب مقابل التستر بدورهم على السرقات التي تحصل داخل المصفاة.

ولم يكن موظفو قطاع النفط وحدهم الذين قرروا التخلي عن رواتبهم مقابل عدم الالتزام بالدوام الفعلي، حيث شهد القطاع التعليمي بدوره ذات الظاهرة بعدما لجأ عشرات المدرسين للعمل على افتتاح معاهد خاصة بهم ووفروا لها الوقت اللازم من أجل الوقوف على استمرارها مستقطبين الطلاب الراغبين بإكمال دراستهم ضمنها بعدما غابت الكفاءات من المدرسيين بين من قرر الهجرة ومن قرر البحث عن مورد مالي أفضل من ذلك الذي يحصل عليه من حكومة الأسد.

أمثلة عديدة يشرحها المدرس حسام.ح الذي قرر العمل على افتتاح معهد خاص به رفقة عدد من زملاءه المدرسين الذين – بحسب وصفه – لم ينكروا أن هذه الخطوة (غير مهنية) وأن ترك الطلاب لغير الكفاءات سيتسبب بضياع مستقبلهم لا سيما أن هناك شريحة واسعة من الطلاب لا تمكنهم مقدراتهم المالية من الالتحاق بدورات المعاهد الخاص، إلا أن واقع الحياة الصعب الذي يعاني منه موظفو القطاع التعليمي أجبرهم على اتخاذ هذه الخطوة والتي ينوب عنها فقط التفكير بشكل جدي بالهجرة خارج البلاد.

يذكر أن رواتب الموظفين ضمن القطاع التعليمي تتراوح قيمتها ما بين 225 و 350 ألف ليرة سورية وذلك بحسب درجات السلم الوظيفي المحدد من قبل وزارة التعليم، بالوقت الذي ما تزال به رواتب القطاع النفطي هي الأدنى مقارنة بباقي الموظفين ضمن الدوائر الحكومية، بحسب المراسل.

الكلمات المفتاحية: أخبار سورياالفساد الإداريانهيار اقتصاديغلاء الأسعارموظف حكومي
إعلان موول
720150
368
المشاهدات

أحدث المقالات

الذهب يواصل انخفاضه مع ثبات مستمر لليرة السورية

استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار

2025-06-01
استئناف تسجيل الشركات الجديدة بوتيرة أعلى بعد الاستقرار في الربع الأول من العام

وزير الداخلية الألماني: نحتاج إلى إجماع أوروبي لخفض أعداد طالبي اللجوء

2025-05-31
استئناف تسجيل الشركات الجديدة بوتيرة أعلى بعد الاستقرار في الربع الأول من العام

ناشطون يرفضون دعوات انفصال السويداء

2025-05-31

الأكثر قراءة

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

2025-05-28
مصادر تركية تتحدث عن قرب حلّ ملف قسد في سوريا

مصادر تركية تتحدث عن قرب حلّ ملف قسد في سوريا

2025-05-26
الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

2025-05-28

خاص | بحثاً عن طرق للعيش.. حيل غريبة يلجأ إليها الموظفون لدى سلطة اﻷسد بالاتفاق مع مدراءهم

  • اقتصاد, سوريا
  • ديسمبر 3, 2023
  • 12:07 م

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

خاص | بحثاً عن طرق للعيش.. حيل غريبة يلجأ إليها الموظفون لدى سلطة اﻷسد بالاتفاق مع مدراءهم

على الرغم من إعلان بشار الأسد رفع سقف الرواتب المقطوعة والزيادات المالية للموظفين العاملين ضمن القطاع الحكومي من مدنيين وعسكريين بنسبة 100% منتصف شهر آب الماضي، إلا أن تلك الخطوة ما تزال بعيدة كل البعد عن الاكتفاء المالي للموظفين.

وأفاد مراسل “حلب اليوم” في حمص بأن العديد من الموظفين لجأ إلى أساليب (ملتوية) تمكنهم من عدم المواظبة على الدوام الرسمي والخروج بحثاً عن عمل وتجارة شخصية توفر لهم مردوداً أكثر وفرة لسدّ احتياجاتهم الأسرية.

كما أكد لجوء العديد من الموظفين ضمن الدوائر الحكومية للاستغناء عن رواتبهم الشهرية لصالح مدراءهم ورؤساء أقسامهم العاملين ضمنها مقابل التستر على الغيابات غير المشروعة، بعدما أوقفت معظم المديريات العامة ظاهرة الإجازات المقطوعة بدون راتب شهري باستثناء بعض الحالات الخاصة.

ويضمن ذلك لهؤلاء الموظفين البقاء على رأس عملهم شكلياً منتظرين بالمقابل الوصول إلى مرحلة التقاعد لتقاضي المعاش التقاعدي.

وأشار مراسلنا إلى أن مجرد الحديث عن عملية رفع الأجور الشهرية للموظفين بات أمراً يرعب الموظفين وباقي الشرائح المجتمعية، إذّ أنه وعقب كل إعلان عن رفع سقف الرواتب للموظفين يتم العمل على رفع أسعار معظم المواد الأساسية ومن أبرزها المواد الغذائية محلية الصنع بالإضافة للمشتقات النفطية التي تشكل بالدرجة الأولى عصب الحياة المعيشية والاقتصادية في الداخل السوري.

وقال “مجد.ط” أحد موظفي مصفاة مدينة حمص؛ خلال حديثه لحلب اليوم: إن الموظفين العاملين ضمن قطاع المصفاة بشكل خاص يعانون من ضعف الرواتب المالية على الرغم من الزيادات التي تمّ الإعلان عنها مؤخراً، وذلك بسبب التدهور الاقتصادي وغلاء الأسعار الذي تشهده معظم المحافظات السورية خلال الفترة الراهنة.

وأضاف أنه على الرغم من المناشدات المتكررة التي يقوم بها عمال المصفاة لوزير النفط ضمن حكومة اﻷسد المهندس بسام طعمة للنظر بشكل جدي إلى ما آلت إليه أوضاعهم إلا أن الأخير دائماً ما يرد خلال زياراته المتكررة للمصفاة بأن طلبتاهم قيد الدراسة وسيتم الإعلان عنها أصولاً في وقت لاحق، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الوجبة الوحيدة التي كانت مقررة بحقهم تم إيقاف تسليمها لهم لأسباب غير معلنة.

وبحسب مصادر مطلعة فإن التهميش الذي طال موظفي المصفاة من داخلها قَسم الموظفين إلى قسمين رئيسيين؛ الأول منهم لجأ للعمل على سرقة البنزين والمازوت بواسطة كالونات بشكل يومي من أجل بيعها لتجار البسطات على مقربة من أسوار المصفاة بهدف زيادة مدخولهم الشهري، بينما توجّه القسم الآخر ممن يمتلك مهنة أو عملاً خاص به للتخلي عن راتبه الشهري لصالح رئيس القسم من أجل التستر عن الغياب الكامل عن الدوام.

ويعمل رؤساء الأقسام على سدّ النقص الحاصل في عدد الموظفين من خلال إبرام اتفاقات مع ورديات من العمال لتغطية العمل المطلوب مقابل التستر بدورهم على السرقات التي تحصل داخل المصفاة.

ولم يكن موظفو قطاع النفط وحدهم الذين قرروا التخلي عن رواتبهم مقابل عدم الالتزام بالدوام الفعلي، حيث شهد القطاع التعليمي بدوره ذات الظاهرة بعدما لجأ عشرات المدرسين للعمل على افتتاح معاهد خاصة بهم ووفروا لها الوقت اللازم من أجل الوقوف على استمرارها مستقطبين الطلاب الراغبين بإكمال دراستهم ضمنها بعدما غابت الكفاءات من المدرسيين بين من قرر الهجرة ومن قرر البحث عن مورد مالي أفضل من ذلك الذي يحصل عليه من حكومة الأسد.

أمثلة عديدة يشرحها المدرس حسام.ح الذي قرر العمل على افتتاح معهد خاص به رفقة عدد من زملاءه المدرسين الذين – بحسب وصفه – لم ينكروا أن هذه الخطوة (غير مهنية) وأن ترك الطلاب لغير الكفاءات سيتسبب بضياع مستقبلهم لا سيما أن هناك شريحة واسعة من الطلاب لا تمكنهم مقدراتهم المالية من الالتحاق بدورات المعاهد الخاص، إلا أن واقع الحياة الصعب الذي يعاني منه موظفو القطاع التعليمي أجبرهم على اتخاذ هذه الخطوة والتي ينوب عنها فقط التفكير بشكل جدي بالهجرة خارج البلاد.

يذكر أن رواتب الموظفين ضمن القطاع التعليمي تتراوح قيمتها ما بين 225 و 350 ألف ليرة سورية وذلك بحسب درجات السلم الوظيفي المحدد من قبل وزارة التعليم، بالوقت الذي ما تزال به رواتب القطاع النفطي هي الأدنى مقارنة بباقي الموظفين ضمن الدوائر الحكومية، بحسب المراسل.

الكلمات المفتاحية: أخبار سورياالفساد الإداريانهيار اقتصاديغلاء الأسعارموظف حكومي
368
المشاهدات

أحدث المقالات

الذهب يواصل انخفاضه مع ثبات مستمر لليرة السورية

استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار

2025-06-01
استئناف تسجيل الشركات الجديدة بوتيرة أعلى بعد الاستقرار في الربع الأول من العام

وزير الداخلية الألماني: نحتاج إلى إجماع أوروبي لخفض أعداد طالبي اللجوء

2025-05-31
استئناف تسجيل الشركات الجديدة بوتيرة أعلى بعد الاستقرار في الربع الأول من العام

ناشطون يرفضون دعوات انفصال السويداء

2025-05-31

الأكثر قراءة

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

2025-05-28
مصادر تركية تتحدث عن قرب حلّ ملف قسد في سوريا

مصادر تركية تتحدث عن قرب حلّ ملف قسد في سوريا

2025-05-26
الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

2025-05-28

خاص | بحثاً عن طرق للعيش.. حيل غريبة يلجأ إليها الموظفون لدى سلطة اﻷسد بالاتفاق مع مدراءهم

  • اقتصاد, سوريا
  • ديسمبر 3, 2023
  • 12:07 م
خاص | بحثاً عن طرق للعيش.. حيل غريبة يلجأ إليها الموظفون لدى سلطة اﻷسد بالاتفاق مع مدراءهم

على الرغم من إعلان بشار الأسد رفع سقف الرواتب المقطوعة والزيادات المالية للموظفين العاملين ضمن القطاع الحكومي من مدنيين وعسكريين بنسبة 100% منتصف شهر آب الماضي، إلا أن تلك الخطوة ما تزال بعيدة كل البعد عن الاكتفاء المالي للموظفين.

وأفاد مراسل “حلب اليوم” في حمص بأن العديد من الموظفين لجأ إلى أساليب (ملتوية) تمكنهم من عدم المواظبة على الدوام الرسمي والخروج بحثاً عن عمل وتجارة شخصية توفر لهم مردوداً أكثر وفرة لسدّ احتياجاتهم الأسرية.

كما أكد لجوء العديد من الموظفين ضمن الدوائر الحكومية للاستغناء عن رواتبهم الشهرية لصالح مدراءهم ورؤساء أقسامهم العاملين ضمنها مقابل التستر على الغيابات غير المشروعة، بعدما أوقفت معظم المديريات العامة ظاهرة الإجازات المقطوعة بدون راتب شهري باستثناء بعض الحالات الخاصة.

ويضمن ذلك لهؤلاء الموظفين البقاء على رأس عملهم شكلياً منتظرين بالمقابل الوصول إلى مرحلة التقاعد لتقاضي المعاش التقاعدي.

وأشار مراسلنا إلى أن مجرد الحديث عن عملية رفع الأجور الشهرية للموظفين بات أمراً يرعب الموظفين وباقي الشرائح المجتمعية، إذّ أنه وعقب كل إعلان عن رفع سقف الرواتب للموظفين يتم العمل على رفع أسعار معظم المواد الأساسية ومن أبرزها المواد الغذائية محلية الصنع بالإضافة للمشتقات النفطية التي تشكل بالدرجة الأولى عصب الحياة المعيشية والاقتصادية في الداخل السوري.

وقال “مجد.ط” أحد موظفي مصفاة مدينة حمص؛ خلال حديثه لحلب اليوم: إن الموظفين العاملين ضمن قطاع المصفاة بشكل خاص يعانون من ضعف الرواتب المالية على الرغم من الزيادات التي تمّ الإعلان عنها مؤخراً، وذلك بسبب التدهور الاقتصادي وغلاء الأسعار الذي تشهده معظم المحافظات السورية خلال الفترة الراهنة.

وأضاف أنه على الرغم من المناشدات المتكررة التي يقوم بها عمال المصفاة لوزير النفط ضمن حكومة اﻷسد المهندس بسام طعمة للنظر بشكل جدي إلى ما آلت إليه أوضاعهم إلا أن الأخير دائماً ما يرد خلال زياراته المتكررة للمصفاة بأن طلبتاهم قيد الدراسة وسيتم الإعلان عنها أصولاً في وقت لاحق، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الوجبة الوحيدة التي كانت مقررة بحقهم تم إيقاف تسليمها لهم لأسباب غير معلنة.

وبحسب مصادر مطلعة فإن التهميش الذي طال موظفي المصفاة من داخلها قَسم الموظفين إلى قسمين رئيسيين؛ الأول منهم لجأ للعمل على سرقة البنزين والمازوت بواسطة كالونات بشكل يومي من أجل بيعها لتجار البسطات على مقربة من أسوار المصفاة بهدف زيادة مدخولهم الشهري، بينما توجّه القسم الآخر ممن يمتلك مهنة أو عملاً خاص به للتخلي عن راتبه الشهري لصالح رئيس القسم من أجل التستر عن الغياب الكامل عن الدوام.

ويعمل رؤساء الأقسام على سدّ النقص الحاصل في عدد الموظفين من خلال إبرام اتفاقات مع ورديات من العمال لتغطية العمل المطلوب مقابل التستر بدورهم على السرقات التي تحصل داخل المصفاة.

ولم يكن موظفو قطاع النفط وحدهم الذين قرروا التخلي عن رواتبهم مقابل عدم الالتزام بالدوام الفعلي، حيث شهد القطاع التعليمي بدوره ذات الظاهرة بعدما لجأ عشرات المدرسين للعمل على افتتاح معاهد خاصة بهم ووفروا لها الوقت اللازم من أجل الوقوف على استمرارها مستقطبين الطلاب الراغبين بإكمال دراستهم ضمنها بعدما غابت الكفاءات من المدرسيين بين من قرر الهجرة ومن قرر البحث عن مورد مالي أفضل من ذلك الذي يحصل عليه من حكومة الأسد.

أمثلة عديدة يشرحها المدرس حسام.ح الذي قرر العمل على افتتاح معهد خاص به رفقة عدد من زملاءه المدرسين الذين – بحسب وصفه – لم ينكروا أن هذه الخطوة (غير مهنية) وأن ترك الطلاب لغير الكفاءات سيتسبب بضياع مستقبلهم لا سيما أن هناك شريحة واسعة من الطلاب لا تمكنهم مقدراتهم المالية من الالتحاق بدورات المعاهد الخاص، إلا أن واقع الحياة الصعب الذي يعاني منه موظفو القطاع التعليمي أجبرهم على اتخاذ هذه الخطوة والتي ينوب عنها فقط التفكير بشكل جدي بالهجرة خارج البلاد.

يذكر أن رواتب الموظفين ضمن القطاع التعليمي تتراوح قيمتها ما بين 225 و 350 ألف ليرة سورية وذلك بحسب درجات السلم الوظيفي المحدد من قبل وزارة التعليم، بالوقت الذي ما تزال به رواتب القطاع النفطي هي الأدنى مقارنة بباقي الموظفين ضمن الدوائر الحكومية، بحسب المراسل.

  • أخبار سوريا, الفساد الإداري, انهيار اقتصادي, غلاء الأسعار, موظف حكومي

أحدث المقالات

الذهب يواصل انخفاضه مع ثبات مستمر لليرة السورية

استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار

2025-06-01
استئناف تسجيل الشركات الجديدة بوتيرة أعلى بعد الاستقرار في الربع الأول من العام

وزير الداخلية الألماني: نحتاج إلى إجماع أوروبي لخفض أعداد طالبي اللجوء

2025-05-31
استئناف تسجيل الشركات الجديدة بوتيرة أعلى بعد الاستقرار في الربع الأول من العام

ناشطون يرفضون دعوات انفصال السويداء

2025-05-31

الأكثر قراءة

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

2025-05-28
مصادر تركية تتحدث عن قرب حلّ ملف قسد في سوريا

مصادر تركية تتحدث عن قرب حلّ ملف قسد في سوريا

2025-05-26
الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

الحكومة السورية توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الخبز

2025-05-28

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #