بلادنا تمتلك إحدى أقوى الأنظمة المصرفية في العالم، سنقاطع المنتجات الإلكترونية الأمريكية، وسنصنع ونصدر منتجات بجودة أفضل من تلك التي نستوردها بالعملات الأجنبية.
بهذه الكلمات رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم على الضغوط الاقتصادية الأمريكية التي كان آخرها رفع واشنطن لقيمة التعرفة الجمركية على واردات المعادن التركية.
مصادر صحفية كانت تحدثت عن ثمانية شروط أمريكية لإنهاء الأزمة مع تركيا أهمها:
تسليم 20 شخصاً تحتجزهم تركيا لعلاقتهم بانقلاب 2016 بينهم القس الأمريكي أندرو برانسون.
وعدم مطالبة تركيا مجدداً بتسليم فتح الله غولن المتورط بانقلاب 2016 والمقيم حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
إضافة لوقف تركيا صفقة منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية “أس- 400” المتطورة مع روسيا والاكتفاء بمصادر السلاح الأمريكي.
شروط سارعت أنقرة لرفضها جملة وتفصيلاً بل وآثرت التصعييد والمعاملة بالمثل ما تسبب بازدياد الضغوط الاقتصادة لتنخفض الليرة مقابل الدولار إلى حاجز السبع ليرات ثم لتعود للتحسن قليلاً.
توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن لا يبدو أنه سينتهي في المدى المنظور بحسب مراقبين وخصوصاً بعد تأكيد الرئيس التركي أن أنقرة ستتجه نحو حلفاء آخرين في إشارة للروس.
أمر يرى مراقبون أنه سينعكس على الوضع السوري وشكل الحل السياسي في سوريا، خصوصاً بعد رفض تركيا الانصياع للعقوبات الأمريكية على إيران.