قالت وسائل إعلام تركية، إن ميليشيا “حزب الله اللبناني” سحبت نحو 1500 من عناصرها الموجودين ضمن صفوف قوات الأسد إلى لبنان، في الوقت الذي تشهد فيه الحدود اللبنانية – الإسرائيلية قصفاً متبادلاً.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر محلية، اليوم الأربعاء، أن ميليشيا “حزب الله” استدعت عناصرها من مناطق متفرقة في سوريا، وذلك في غضون الأسبوعين الأخيرين.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا “حزب الله” سحبت عناصرها من “اللواء 46” بريف حلب الغربي، ومن مدينة سراقب وتل كراتين شرقي إدلب، ومن مناطق معرة النعمان وخان شيخون وكفرروما وكفرنبل وحزارين جنوبي إدلب.
وبيّنت المصادر أن هؤلاء العناصر انسحبوا أولاً إلى منطقة القصير بريف حمص الشرقي، ومن ثم اتجهوا نحو الأراضي اللبنانية.
وأشار المصادر إلى أنه انتشر مكان العناصر المنسحبة عناصر من ميليشيا “لواء فاطميون” وميليشيا “الباقر” المدعومتان من إيران.
ويأتي ذلك بعد الاشتباكات والقصف المتبادل بين ميليشيا “حزب الله” والجيش الإسرائيلي على الحدود الجنوبية في لبنان منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، حيث أسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى.