قال الائتلاف الوطني السوري، إن ما يجري في قطاع غزة بفلسطين، هو جرائم إبادة بحق شعب أعزل، على خلفية تكرار المجازر من قبل الجيش الإسرائيلي ووقوع نحو 400 ضحية من المدنيين، جرّاء قصف على مخيم جباليا.
وأفاد الأمين العام للائتلاف الوطني، هيثم رحمة، أمس الأربعاء، بأن ما يجري في غزة ينذر بخطر كبير على شعب كامل، ولا سيما مع التفاعل السلبي من قبل المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم، وغياب الضغط الرادع للجيش الإسرائيلي لإيقاف جرائمه، وفق الموقع الرسمي للائتلاف الوطني.
وشدّد رحمة على ضرورة تحرك الشعوب والدول حول العالم نصرة للشعوب المظلومة التي تريد حريتها واستقلالها من قوى الاستبداد والظلم والاحتلال، ولا سيما في فلسطين وسوريا.
ونبّه رحمة إلى أن الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي هي استهداف منهجي للمدنيين ولأوجه الحياة عموماً في قطاع غزة، وقد تسبّبت بعشرات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ومع ذلك صمت المجتمع الدولي وترك الشعب الفلسطيني يواجه الموت الجماعي، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف على إدلب وريفها من قبل سلطة الأسد وحلفائها وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وبحسب رحمة، فإن عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان عن إيقاف العنف في الصراعات حول العالم، أفقد إيمان الشعوب بهذه المنظمات وبمدى فاعليتها وتأثيرها.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ 27 على التوالي، مخلفاً 9061 قتيلاً، بينهم 3760 طفلاً، وإصابة 32000 آخرين في القطاع، كما قتل الجيش 113 فلسطينياً واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، حسبما نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصادر فلسطينية.