حشودٌ عسكرية للنظام على أطراف إدلب، وغارات لا تهدأ، وتهديدات متتالية من قبل مسؤولين في النظام باجتياح المحافظة.
أحداث متسارعة وضعت الجيش الحر في الشمال السوري تحت الأمر الواقع، حسب تصريح للقائد العام للجيش الوطني هيثم العفيسي، الذي قال إن هناك تطوراتٍ يمكن أن تشهدها المرحلة المقبلة، باندماج كامل فصائل الشمال السوري لمواجهة النظام، في حال توفرت الرؤية الموحدة بين الجيش الوطني وفصائل إدلب.
مشيراً في حديثه إلى الاستعدادات والخبرات التي امتلكها الجيش الوطني من خلال المعارك الأخيرة التي خاضها ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة، ومؤكداً بأن الجيش مستعد لكافة الاحتمالات، وجميعُ الجبهات ضد النظام ستكون مفتوحة في حال إعلانه عن معركة إدلب.
سياسيا أعلنت وزارة الخارجية الروسية على لسان وزيرها سيرغي لافروف عزم بلاده عقد قمة رباعية روسية تركية ألمانيا وفرنسية، لمناقشة الملف السوري، قمة يمكن لها أن ترسم خارطة طريق جديدة في الشمال السوري المحرر، بحسب محللين.
فهل ستكسب روسيا جولة جديدة لصالح قوات النظام في الشمال السوري، أم إنّ طوق المراقبة التركي حول إدلب، سيحول دون تحقيق مساعي النظام وإيران بالتمدد في المنطقة؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القليلة القادمة.