أعلنت وسائل إعلام ألمانية أن سلطات البلاد رفضت دخول طالبي لجوء سوريين للبلاد وأعادتهم إلى سويسرا بعد قدومهم منها “بطريقة غير شرعية”.
وتمّ توقيف 14 طالب لجوء سوري، منذ أيام، تتراوح أعمارهم بين 21 و55 عاماً، عند المعبر الحدودي في منطقة تنغن بين سويسرا وألمانيا في أثناء محاولتهم دخول اﻷخيرة، حيث أوقفوا في حافلة انطلقت من ميلانو متوجهة إلى براغ.
وبحسب بيانات الشرطة فإن اثنين من الموقوفين حاولا عبور الحدود ببطاقة هوية يونانية مزورة حيث تمّت مصادرتها مع إعادة الجميع إلى سويسرا.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز فعالية عمليات ترحيل اللاجئين المرفوضين إلى موطنهم.
وقدّمت فيزر حزمة إجراءات لمجلس الوزراء لتعزيز فعالية عمليات ترحيل اللاجئين المرفوضين إلى موطنهم، ضمن “حزمة تشريعية شاملة من أجل إسراع وزيادة عمليات الإعادة”، وقالت يوم الاثنين الماضي إنه يجب على أي شخص لا يحق له البقاء مغادرة ألمانيا معتبرةً أن “هذا ضروري حتى نتمكن من الاستمرار في تقديم رعاية جيدة للأشخاص الذين وجدوا الحماية من الحرب والإرهاب لدينا”.
من جانبه أعلن المستشار أولاف شولتس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تنتمي له فيزر عن رغبته في مغادرة اللاجئين الذين لا يحق لهم البقاء، وسط ارتفاع في عمليات الترحيل.
يذكر أن عدد عمليات الترحيل هذا العام ارتفع بنسبة 27% عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.