قُتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، أمس الخميس، جرّاء قصف لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن قصفاً مدفعياً لقوات الأسد استهدف مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة عشرة آخرين بجروح، بينهم امرأتان.
وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف المدفعي لقوات الأسد خلّف أضراراً في ممتلكات المدنيين.
كما طال القصف المدفعي لقوات الأسد الأحياء السكنية في مدينة سرمين شرقي إدلب، ما أسفر عن إصابة طفل بجروح طفيفة، فيما استهدفت قوات الأسد أيضاً بالمدافع الثقيلة بلدة النيرب بريف إدلب.
238 هجوماً خلال تشرين الأول
الدفاع المدني قال إن شهر تشرين الأول الجاري، شهد تصعيداً للهجمات من قبل قوات الأسد وروسيا، حيث استجابت فرقه حتى يوم 22 من الشهر الحالي، لـ 238 هجوماً على 68 مدينة وبلدة في مناطق شمال غربي سوريا.
وتسببّت هذه الهجمات – حسب الدفاع المدني – بمقتل 56 مدنياً بينهم 20 طفلاً و 10 نساء، وإصابة 251 مدنياً بينهم 73 طفلاً و43 امرأة.
ومنذ مطلع العام الحالي وحتى يوم 22 تشرين الأول، استجابت فرق الدفاع المدني لـ 995 هجوماً من قوات الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا من بينها 52 هجوماً جوياً بالطائرات الحربية الروسية، أدت مجموع الهجمات لمقتل 119 مدنياً بينهم 31 طفلاً و 16 امرأة، وإصابة 531 مدنياً بينهم 169 طفلاً و84 امرأة.
وكان من بين هذه الهجمات 10 هجمات على المخيمات، تسبّبت بمقتل 4 مدنيين بينهم امرأة، وإصابة 31 مدنياً بينهم 10 أطفال و 7 نساء، حيث أكّد الدفاع المدني أن التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا يثبت أن سلطة الأسد وروسيا مستمران في حربهم على السوريين.