قُتل وجُرح عدد من المدنيين، اليوم الخميس، جرّاء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكينة في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر قناته في “تلغرام“، إن قصفاً مدفعياً لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين (طفل ورجلان) وإصابة مدني آخر بجروح.
مراسل “حلب اليوم” أشار إلى أن حالة من الهلع والخوف أصابت المدنيين بعد القصف الذي طال مدينة إدلب، حيث لجأ معظم الأهالي إلى أقبية المنازل.
كما قصفت قوات الأسد بالصواريخ محيط مدين سرمين شرقي إدلب، فيما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية جنوب قرية ديرسنبل في منطقة الزاوية جنوبي إدلب، حسبما أورد مراسلنا.
والثلاثاء الفائت، قُتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة، وأصيب خمسة آخرين بجروح، بينهم رضيع وطفلان، إثر قصف جوي روسي استهدف مخيم “أهل سراقب” للمهجّرين على أطراف قرية الحمامة بريف إدلب الغربي، وفقاً لـ “الدفاع المدني”.
وكان “الدفاع المدني” قد وثق مقتل 49 مدنياً جرّاء قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد وروسيا على مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا، وذلك خلال النصف الأول من شهر تشرين الأول الحالي.
ومنذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 15 تشرين الأول الحالي، استجابت فرق “الدفاع المدني” لـ 951 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا، من قبل قوات الأسد وروسيا ومناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، تسبّبت هذه الهجمات بمقتل 112 مدنياً بينهم 24 طفلاً و 16 امرأة، وإصابة 510 مدنيين بينهم 163 طفلاً و 77 امرأة.