أحيا فريق الدفاع المدني السوري ذكرى تأسيسه التاسعة، اليوم الأربعاء الموافق لـ 25 تشرين الأول، مؤكداً استمراره في دعم المدنيين وإنقاذ اﻷرواح.”
وكان الاجتماع التأسيسي للخوذ البيضاء قد عُقد في 25 تشرين الأول من عام 2014، حيث “وضع المجتمعون فيه ميثاقاً للمبادئ الخاصة بالمنظمة لتأسيس مظلة وطنية لخدمة السوريين”، وفقاً لبيان نشره الفريق في هذه المناسبة.
وألغت فرق اﻹنقاذ الاستعراض الذي كانت تجريه عادة في المناسبات السابقة لجاهزيتها ومهاراتها، وذلك “لتتمكن من تكريس جميع جهودها في المشاريع والأعمال الخدمية للتعافي بعد كارثة الزلزال ودعم صمود المجتمعات، وأيضاً بسبب طبيعة الظروف في شمال غربي سوريا وحملة التصعيد والقصف الممنهج من قبل قوات اﻷسد وروسيا”.
ويركز الطيران الروسي منذ عام 2015 على ضرب مراكز الدفاع المدني، فيما تعمل اﻵلة اﻹعلامية الروسية على تشويه صورته واتهامه بتزوير الحقائق حول المجازر الروسية، فضلاً عن اتهامها بالضلوع في استخدام السلاح الكيماوي لاتهام سلطة اﻷسد به، وسط استهداف متكرر للفريق وكوادره.
واعتمد الطيران الروسي سياسة الضربات المزدوجة ﻹيقاع أكبر عدد ممكن من اﻹصابات في صفوف فرق اﻹنقاذ، حيث فقدت “الخوذ البيضاء” 308 من متطوعيها على مدى السنوات الماضية، أغلبهم كانوا ضحايا للهجمات المزدوجة التي اعتمدتها قوات اﻷسد أيضاً.
وأكد الدفاع المدني السوري التزامه “بمبادئ العمل الإنساني، والوقوف إلى جانب الإنسان ومساعدته وتقديم يد العون له في ظروف الحرب والتهجير والكوارث الطبيعة”، متعهداً بعدم التخلي عن التزامه تجاه المدنيين “حتى تأمين الاستقرار والتعافي للمجتمعات المتضررة”.