طالبت منظمات المجتمع الدولي العاملة في شمال غربي سوريا، نظيراتها السورية الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى إيصال صوت المدنيين، الذين يتعرّضون لحملة تصعيد من قبل قوات الأسد وروسيا منذ خمسة أيام.
وجاء في نص البيان الصادر، أمس الأحد، إن مناطق محافظة إدلب ومناطق ريف حلب الغربي لقصف ممنهج وعشوائي من قبل قوات الأسد، حيث طال القصف البشر والحجر والخيام، حيث وصل عدد القتلى إلى 38 شخص.
ودعا البيان منظمات المجتمع المدني السوري في أوروبا والولايات المتحدة إلى إيصال صوت السوريين إلى أماكن صنع القرار فيها من أجل إيقاف هذه الحملة العسكرية لسلطة الأسد، والمطالبة بحماية المدنيين من القصف الجوي والبري.
كما طالب البيان الدول المعنية بالملف السوري بحماية المدنيين من الآلة العسكرية لسلطة الأسد والعمل على محاكمتها، إضافة إلى دعوات للناشطين ومنظمات المجتمع المدني في العالم لإطلاق الحملات والضغط على حكوماتها من أجل حماية سكان شمال غربي سوريا من “الإبادة والتهجير”.
وفي ختام البيان، دعت منظمات المجتمع المدني في شمال غربي سوريا الهيئات والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة بالعمل الفوري لإيقاف المجازر بحق الأهالي والاستهداف العشوائي لمنازل المدنيين العزل والبنى التحتية ومن ضمنها المشافي والمؤسسات الخدمية والعمل على تشكيل لجان تحقيق وتقصٍ للحقائق مستقلة للمجازر المرتكبة من قبل سلطة الأسد.
ووصل عدد الضحايا والجرحى المدنيين إلى 40 مدنياً، جرّاء حملة القصف المكثّف التي تشنّها قوات الأسد على شمال غربي سوريا، لليوم الخامس على التوالي، وفقاً لما وثقه “الدفاع المدني السوري”، أمس الأحد.