تواصل قوات الأسد وروسيا القصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكينة في منطقتي إدلب وحلب لليوم الخامس على التوالي، مخلّفين ضحايا من المدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وقال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأحد، إن قوات الأسد قصفت بالصواريخ مشفى الجامعي والأحياء السكنية في مدينة إدلب.
وأسفر القصف على إدلب عن مقتل أربعة مدنيين، وإصابة 29 آخرين بجروح، بينهم 10 أطفال بحصيلة أولية، حسبما أكّد “الدفاع المدني السوري”.
وأعلن “الدفاع المدني”، خروج مركز صحة النساء والأسرة التابع له في مدينة سرمين شرقي إدلب عن الخدمة، إثر استهداف قوات الأسد له بالصواريخ.
وبالعودة إلى مراسلنا الذي أشار إلى أن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ مدينة أريحا بريف إدلب ليلة السبت – الأحد، كما طال القصف الصاروخي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
نزوح عشرات العوائل
“وحدة تنسيق الدعم” (ACU) وثقت في بيان، أمس السبت، استهداف قوات الأسد 45 مدينة وبلدة خلال 48 ساعة فقط، وأدّى القصف إلى مقتل 34 مدنياً بينهم 8 أطفال و7 نساء، وإصابة 86 مدنياً بينهم 20 طفلاً و14 امرأة.
واستهدف القصف مخيّمين للنازحين، ومدرستين، وسوقاً شعبياً مكتظاً بالمدنيين، ومسجداً ومحطةً للكهرباء، حسب البيان.
وأدّى القصف إلى نزوح 50 عائلة من مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي باتجاه منطقة عفرين شمالي حلب، ونزوح 75 عائلة من مدينتي جسر الشغور باتجاه مخيمات النازحين، إضافة إلى نزوح 50% من سكان مدينة سرمين باتجاه مخيمات النازحين والمزارع المحيطة بالمدينة.
فيما وصل بعض النازحين إلى ريف حلب الشمالي، ویُقدّر عدد العائلات النازحة بـ 1,200عائلة یشکلون 6,000 نازح.
كما نزح 225 فرداً من مدينة بداما، و255 فرداً من بلدة الناجیة، و200 فرداً من بلدة مرعند، و75 فرداً من بلدة الزعینیة، و15 فرداً من بلدة الحمبوشیة، فيما وصل إلى بلدة بکسریا 200 نازحاً، ووصل إلى بلدة خربة الجوز 200 نازحاً، وتوزّع بقية النازحين على المخيمات المجاورة.