علّقت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون، على إسقاط طائرة مسيّرة تركية في الحسكة شمال شرقي سوريا، معرّبةً عن أسفها إزاء الحادثة.
وقال المتحدث باسم “البنتاغون”، بات رايد، خلال إحاطة صحفية، أمس الخميس، إن واشنطن تأسف لحادثة إسقاط المسيّرة في الحسكة، معتبراً أن هذا الإجراء كان “ضرورياً” لحماية القوات الأمريكية في سوريا.
وأضاف رايد: “قواتنا رصدت قيام مسيّرات تركية بغارات في مواقع محظورة أمنياً على بعد نصف كيلومتر من جنودنا واتخذت القرار بإسقاطها دفاعاً عن النفس”.
وأكّد المسؤول الأمريكي أن تركيا تبقى شريكاً بالغ الأهمية للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية تعمل في المنطقة كجزء من قوات التحالف الدولي ضد “تنظيم الدولة”.
تركيا: الحادثة لم تؤثر على عملياتنا في سوريا
قالت وزارة الخارجية التركية في بيان، اليوم الجمعة، إن حادثة إسقاط إحدى طائراتها المسيّرة في سوريا لم تؤثر على عمليات قواتها في “مكافحة الإرهاب”.
ولفت البيان الذي نقلته وكالة “الأناضول” التركية، إلى إطلاق الجيش والاستخبارات التركية عمليات واسعة ضد أهاف قوات “YPG” في العراق وسوريا عقب الهجوم الذي استهدف مديرية أمن بالعاصمة أنقرة في الأول من الشهر الحالي.
وبحسب البيان، فإن عمليات تركيا جاءت في إطار حق الدفاع الشرعي عن النفس، مؤكّداً تدمير العديد من الأهداف في مناطق تل رفعت والجزيرة وديريك شمالي سوريا.
وتابع: “خلال العملية، فُقدت طائرة بدون طيار بسبب التقييمات الفنية المختلفة خلال تشغيل آلية فك الاشتباك مع أطراف ثالثة”.
وأمس الخميس، قال مسؤولون أمريكيون، إن واشنطن أسقطت طائرة تركية مسلحة من دون طيار، كانت تعمل قرب قواتها في سوريا، وهي المرة الأولى التي تسقط فيها واشنطن طائرة لأنقرة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.