يوم القصة الكردية فعالية أقامها اتحاد الكتاب الكرد السوريين في مهرجانه الخامس بمدينة القامشلي شمال شرق سوريا وذلك بحضور عدد من الكتاب والمثقفين الكرد في عموم المنطقة.
المهرجان بدأ بكلمات للقائمين عليه تحدثوا فيها عن فعالية يوم القصة الكردية وأهميتها وذكروا بتاريخ إطلاقه في الثالث من شهر آب من عام ألفين وأربعة عشر تخليدا لذكرى أولى القصص التي تم نشرها للكاتب فؤاد تمو عام ألف وتسعمئة وثلاثة عشر.
مروان شيخي نائب رئيس اتحاد كرد سوريا “نحن الآن في العام الخامس من إقامة المهرجان ولاحظت من خلال المهرجانات السابقة نحن في تطور وعطاء مستمرين نحو تطوير القصة الكردية بشكل ملحوظ”
المهرجان يهدف بحسب القائمين عليه إلى تطوير القصة الكردية وخلق مساحة ثقافية جيدة رغم الحرب التي غيرت أولويات الناس وجعلت العلم والثقافة مسألة ثانوية قياسيا بتأمين أساسيات العيش.
القائمون على الفعالية قالوا إن القصص المطروحة أوصلت رسالة لمواجهة الحرب التي تضرب البلاد منذ سبع سنوات وأكدوا إنهم يدفون لإنشاء مكتبات تضم في رفوفها آلاف الكتب متنوعة تكون حاضنة لنشاطات المجتمع المدني والتواصل بين فئات المجتمع عامة.
خالص مسور كاتب كردي “في الحقيقة هذا المهرجان يؤدي إلى نشر الوعي القصصي بين المثقفين الكرد وسيكون هناك رغبة جامحة في الشباب بالاقتداء بالمثقفين والتوجه نحو القصة سواء أكانت قصة طويلة أو قصيرة”
المهرجان اختتم بتقييم ثلاثة عشر قصة لعدة كتاب مشاركين وذلك من قبل لجنة التحكيم وتم تكريم الفائزين في خطوة منهم لتشجيع فئات الشباب بغية المشاركة في المهرجان في السنوات القادمة.