صرّح مسؤول سعودي سابق، بأن أزمة جديدة تعصف بالعلاقات العربية مع سلطة الأسد، مشيراً إلى عدم إيفاء الأخيرة بوعودها.
وقال المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية، سالم اليامي، في تصريحات لقناة “الحرة“، أمس الاثنين، إن سلطة الأسد أثبتت أنها غير قادرة على الإيفاء بما تعهدت عليه في الأردن، بأن يكون هناك حل لمنع تدفق “المخدرات”.
وأشار اليامي إلى وجود تسريبات بأن سلطنة عمان تقوم بدور لمحاولة عدم رجوع الأمور إلى نقطة الصفر.
وأعرّب اليامي، عن اعتقاده بوجود جهات مسيطرة ومتنفذة داخل سوريا وعائلة الأسد، ترعى “المخدرات” وتموّلها، متحدثاً عن “خيبة أمل” عربية من سلطة الأسد التي كشفت أنها غير مسيطرة في سوريا.
من جانبه، أفاد وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة، بأن المبادرة العربية بشأن الحل في سوريا باتت في حالة “موت سريري”، لكن العرب لا يرغبون بأن يكونوا هم من يعلنون ذلك، “بل يرغبون بإعطاء فرصة بعد أخرى”.
ولفت المعايطة إلى أن سلطة الأسد إما غير قادرة أو غير راغبة، أو تركيبة السلطة ربما تقف وراء عدم اتخاذ أي خطوة عملية في أي اتجاه.
والشهر الماضي، نقلت صحيفة “المدن” اللبنانية عن مصادر – لم تسمّها – أن عمليات ترميم مقر السفارة السعودية في دمشق توقفت، دون توضيحات إن كانت عمليات الترميم متوقفة مؤقتاً أو بشكل نهائي.
وسبق أن ذكرت مجلة “فورين بوليسي” في مقال تحليلي، أن التطبيع العربي مع سلطة الأسد رغم مرور 3 أشهر عليه، جعل مشاكل سوريا أسوأ.