وقعت أربع حوادث قتل خلال ثلاثة أيام في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة سلطة اﻷسد، جنوبي البلاد، ضمن سلسلة مستمرة من عمليات التصفية والاغتيال من جهة، والجرائم الجنائية من جهة أخرى، وفقاً لمصادر محلية.
وذكر موقع “درعا 24” أن شابة في العشرينيات من العمر لقيت حتفها في بلدة معربة بريف المحافظة الشرقي، أمس اﻷحد، فيما “تشير الأنباء الأولية إلى أنها تعرضتْ لإطلاق نار في الليل من قبل أحد أقاربها، والذي يعاني من مرض نفسي”.
كما أصيب أمس الشاب “بشار الجاحد” في بلدة إبطع بالريف الأوسط من المحافظة بجروح بالغة، نتيجة طلق ناري يُرجح أنه أصابه بالخطأ، قبل أن يتم تحويله إلى المشفى، بحسب المصدر نفسه.
وصباح يوم السبت قُتل “هشام أحمد الحايك” وهو في طريقه إلى عمله في سوق الهال بمدينة طفس في ريف درعا الغربي، وما يزال الجاني مجهولاً، فيما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن الضحية “مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية”.
وعثر اﻷهالي على جثة الشاب “محمد احمد العتمة”، الملقب بـ “الكوجي” بالقرب من بلدية الصنمين، وعلى جثته أثر إطلاق نار من مكان قريب بالإضافة لآثار تعذيب، وهو متهم بالضلوع في عمليات السرقة و”التشليح” في مدينة الصنمين.
وكان عنصر من قوات اﻷسد قد لقي حتفه مساء الجمعة، في قرية كريم بمنطقة اللجاة شرقي درعا، نتيجة استهدافه بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، وبحسب مانقله التجمع عن “مصادر محلية”، فإن العسكري تم اغتياله وسلب سلاحه، وهو بطريقه إلى حاجز القرية، كما أصيب طفلان وعنصر من قوات اﻷسد نتيجة اشتباكات اندلعت صباح الجمعة، بين دورية عسكرية لقوات ومسلحين مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
يُذكر أن شهر آب/أغسطس الفائت شهد 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9، بحسب “مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران”.